النجاح لا يأتي من خلال رفع الشعارات البراقة والوعود والبهرجة بل من خلال الصدق في القول والإخلاص في الفعل لرجال ناجحين ومتميزين حباهم الله المواهب والقدرات والرؤى والأفهام الراقية وقيضهم لرفعة شأن أوطانهم وأخذ شعوبهم إلى معارج الرقي والتقدم ليس هذا فحسب بل ومن يحوزون التميز ليس في بلدانهم بل على مستوى العالم أجمع. هؤلاء بسبب ما يحققون من نجاح ويصيرون إليه من تألق لا بد من أن يصنع لهم الأعداء مثل تلك الأعداد من المرتشين المرتزقة لكي يتربصون بهم ومن الحاقدين ليكيدوا لهم.. وبرغم ذلك كله يظل الناجحون فيما لهم من الرفعة وعلو الشأن مثلما يحيطهم من ولاء وحب من شعوبهم بل أمتهم من تقدير وإعجاب من شغفهم للنجاح واقتفاء أثر الناجحين في العالم كله.. وللحاسدين والحاقدين نقول موتوا بغيظكم.. فلنحمد الله الذي قيض للسعودية العظمى أرض الحرمين الشريفين ومسرى نبي الهدى محمد - صلى الله عليه وسلم - وقادة عظامًا هداة مهتدين شأنهم عزة الإسلام ورفعة شأن شعبهم والعرب والمسلمين فلندعو لهم صادقين مخلصين بأن يمدهم بالمزيد من عونه وتوفيقه مثلما الفخر بهم وبمنجزاتهم التي يعجز عن تناولها الحصر بعهد خادم الحرمين الشريفين ملك البلاد سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز. والحمد لله رب العالمين.