علي الصحن

كثر الحديث عن طلب نادي الهلال الأخذ بالتدابير الوقتية في قضية لاعبه محمد كنو وقرارات ليلة العيد الشهيرة، حيث أُوقِف اللاعب، ومنع الهلال من التسجيل فترتين، فضلاً عن عقوبات أخرى، ولا أحد يعلم ماذا سيحدث بعد ذلك، وسط صمت مطبق من أصحاب القرار، حتى إن الهلال المعني بالقرارات بدأ بتحضيراته للموسم الجديد، وهو لا يدري هل ستصبح قرارات فض المنازعات نافذة، وهل سيمنع من التسجيل، أم إن قرارات مناقضة أخرى ستظهر، وهل ستظهر في وقت يمكن فيه للنادي أن يستفيد ويسجل، أم تتأخر ولا يستفيد منها إلا بعد (6 أشهر).. !!

على كل حال أعتقد أن الأفضل للهلاليين هو التعامل مع الواقع كما هو، وأن يأخذوا بأسوأ الاحتمالات، ويحضروا فريقهم للمنافسات المقبلة بعناصره الحالية المتاحة، وهي بالمناسبة قادرة على تحقيق كل ما يأمله الهلاليون، ومواصلة الإنجازات الزرقاء، فإن هبت رياح القرارات كما يرغبون فذاك هو المطلوب لديهم ولا أظن أن التغيير سيكون واسعاً، وإن لم يحدث ذلك فقد استعدوا له وكان الأمر حسب ما عملوا عليه ورسموا مخططات موسمهم وفق معطياته.

- في الشتوية الماضية تعاقد الهلال مع الثلاثي الدولي المالكي والعويس وعبدالحميد، ولا أعتقد أن هناك لاعبا متاحا هذه الأيام أفضل من هؤلاء أومن اللاعبين المحليين الآخرين في الفريق الأزرق.

- لماذا يتأخر صدور قرارات مهمة والبت في قضايا عالقة؟

. هل هناك صعوبة في فهمها، هل الأنظمة واللوائح غير واضحة، هل الأدلة غير كافية؟

أياً كانت الإجابة، فالأهم ألا يستفيد طرف على حساب طرف، ولا يتضرر طرف لصالح آخر.

- يفعلون كل شيء ويستفزون المنافسين بكل ما يملكونه من طرق الاستفزاز.. ويحتجون إذا فعل غيرهم ربع ما يفعلون.

- الأستاذ الزميل خضير البراق يقدم تغطية مميزة وغير مسبوقة لدوري الدرجة الأولى، وأصبح حسابه في تويتر المرجع الأول لكل من رغب في معرفة أي شيء عن هذا الدوري المثير.

- معظم الأندية تعاقدت مع حراس مرمى أجانب، فأين مخرجات الفئات السنية وأين سيذهب الحراس المحليون وكيف سيجدون فرصتهم..؟

- بعض اللاعبين مرفوضون جماهيرياً، لكنهم في فترة التحضير الأفضل، ويقدمون أنفسهم بصورة جيدة، ويحرجون مدربهم وإدارة ناديهم ويستمرون مع الفريق..وعندما يبدأ الموسم يتوارون عن الأنظار ويعجزون عن فعل شيء..!!

- بعضهم يقول نريد حارس مرمى متمكنا يلعب بقدمه ويسهم في صناعة اللعب في الفريق مثل الحراس العالميين، وهو يقصد بالطبع مثل المعيوف!!

- بعض البرامج الرياضية تناقش القضايا بانتقائية عجيبة، أما الحديث عنها من قبل الضيوف فحدث ولا حرج، حيث يتم تسطيح بعض القضايا، وتداولها وكأنك في مدرج وليس طاولة حوار.

- صدر جدول دوري الأولى ومن الواضح أن الإثارة ستكون فيه مبكراً والمنافسون أشداء والسباق صعب كالعادة.