تدري وش اللي يبيّن صاحب الشِّدّه
اليا حداك الزمان الشين واحتجته
إمّا ارتكى واحتما الموقف وجا قدّه
واثبت وفاه بوجوده معك واخترته
والاّ تردّى نصيبه وانكشف سدّه
واغلقت باب العلاقه معه وابغضته
لي مدّه اكنّها بالصدر لي مدّه
ماودي اقطف ثمرها واقطع شجرته
واليوم رد الخبر ياسامعه ردّه
ماعاد أنا مجامل الخايب بخايبته
اللي ماياقف معي في ساعة الشدّه
وقت الرخاء وقفته ماهي مجمّلته
والله مااصفّه مع اهل الطيب واعدّه
حتى ولو كان ابن عمي ماجاملته
ولا هوب انا اللّي يجامل خايب السدّه
ليا تبيّن رداه وشفت خاتمته
والله ليبطي ردي لو طالت المدّه
ويمر قدّام عيني تقل ماشفته
وان صد عن وجهي وقفّت به الصدّه
والله مايفرق بصدّه عن مواجهته
والصاحب الطيّب الّلي ودّنا ودّه
واللّه ماتنزل من العين منزلته
وياليت طيب الفتى رمزٍ على خدّه
حتى تعرفه بوجهه كل ماشفته
ماتنخدع فالردي لو هو من البدّه
تكفيك عن خافي أسراره مواجهته
صخرتها يوم صبري زاد عن حدّه
قصيدةٍ جوهر المعنى تقلّدته
المفرده في حبال الشرد مشتدّه
والمبهمه مظهره فالدجا وشعلته
** **
- عبدالله مرهق الميموني المطيري