ما من شك في أن الالتفاتة الرمزية الحانية من أمانة المنطقة الشرقية بتسمية أحد شوارع مدينة الدمام حي المزروعية باسم الرمز الرياضي الوطني الكبير الأستاذ خليل إبراهيم الزياني عميد المدربين السعوديين وأحد المواطنين الذين خدموا الوطن في المجال الرياضي خطوة نموذجية موفقة تستحق الثناء والإشادة اتفق عليها وباركها الجميع!
الزياني علامة فارقة في الرياضة السعودية وأحد أركان نهضتها وصانع الفرح الأول في القارة بإنجازه العظيم مع الأخضر عام 84م بتحقيق كأس أمم آسيا والتأهل لأولمبياد لوس إنجلوس من نفس العام مع الكثير من الإنجازات مع الأخضر وناديه الاتفاق لاعباً ومدرباً ونائب رئيس!
وطننا وطن عطاء ووفاء وكرم و(تكريم) مع أبنائه المخلصين رواد النهضة بجميع المجالات ومنها المجال الرياضي لمن خدموا هذه البلاد بإخلاص وتفانٍ (الزياني) أول من يكرم خلاله بتسمية شارع باسمه، ولعل أكثر ما يسعد الإنسان في حياته (التقدير) وأن جهوده لم تذهب سدىً وتعب السنين لم ينسَ ولم يغفل فهناك من يتذكر ويقدر ويكرم ويخلد الذكرى وهو أنبل ما قد يحصل عليه المرء في حياته وما من شك أن اختيار الزياني منصف وتكريمه تكريم للرياضة والرياضيين أجمع!
شكراً للقيادة الرشيدة وولاة أمرنا الذين دأبوا على تكريم رجالات الدولة من المواطنين المخلصين ولا عجب وهو وفاء غير مستغرب لبلد اعتادت على تقدير أبنائها المبدعين الرواد «ممن يستحقون التكريم ويكونون أهلاً له»!
*تكريم الرواد وأصحاب الفضل واجب علينا يمليه الذوق والوفاء والشكر والامتنان أتمنى بأن تحذو أمانات باقي المناطق حذو أمانة الشرقية بتسمية شوارعها المميزة والكبيرة بأسماء رواد رياضيين آخرين أثروا الساحة الرياضية بإنجازاتهم في جميع المجالات وباقي الألعاب (في حياتهم) فذلك أعمق وأعظم أثراً وتشريفاً!
** **
- هيا الغامدي
@haya_alghamdi