ياسر النهدي
شارك معظم الشعب السعودي سواء من الوسط الرياضي, أو المسؤولين والجماهير عبر وسائل الاتصال الاجتماعي فرحة عميد المدربين الوطنيين أبا إبراهيم.. المدرب الكبير والقدير خليل الزياني بعد تسمية أحد الشوارع في مدينة الدمام في المنطقة الشرقية باسمه تخليداً لهذا الاسم الذي حقق معه وطننا المملكة العربية السعودية أول إنجاز في كرة القدم على المستوى الآسيوي في عام 1984م, وذلك عرفانًا ووفاءً لما قدمه الوطني خليل الزياني في مجاله كمدرب سواء مع الأندية التي تولى قيادة الجهاز الفني فيها كناديه الاتفاق الذي كان قد نشأ من خلاله كلاعب وقائد ومدرب حقق معه العديد من البطولات المحلية والخارجية, منها الدوري دون خسارة بالإضافة إلى كأس الخليج ونادي القادسية الذي حقق له كأس ولي العهد, ثم تولى القيادة في نادي الهلال قبل أن يعلن اعتزاله التدريب ويعود لناديه الاتفاق كنائب للرئيس.
* خليل الزياني لم يكن من الأسماء العابرة في الكرة السعودية, فقد التصق اسمه كواحد من أوائل المبدعين والمنجزين في الكرة السعودية, حتى بات عميد المدربين الوطنيين بعد تحقيق الكأس الآسيوية, التي كان لها الأثر الكبير في فرض الهيبة والهيمنة على الكرة الآسيوية باستمرار التطور وتوالي الإنجازات بعدها بالمحافظة على الكأس الآسيوي في عام 88م والوصول للنهائي عام 92م والوصول للعالمية في عام 94م و تحقيق الكأس الخليجية ثم العودة لتحقيق الكأس الآسيوي للمرة الثالثة عام 96م.. فقد كانت البطولة الآسيوية التي تحققت عام 84م هي باكورة البطولات والانطلاقة الحقيقية لمنتخبنا السعودي قبل أن ترضخ البطولات لمنتخبنا الوطني فيما بعد لجميع فئاته, سواء الناشئين الذي حقق كأس العالم عام 89م أو الشباب والأولمبي .
* ختامًا..التقدير والتكريم غير المستغرب من القيادة الحكيمة ومن سمو أمير المنطقة الشرقية سعود بن نايف ونائبه الأمير أحمد بن فهد بن سلمان وجهود الأمانة بتسمية الشارع المجاور لمنزل عميد المدربين خليل الزياني باسمه هو تكريم لجميع الرياضيين و دليل بأن بلدنا ولله الحمد دائماً وأبداً وفيٌّ مع أبنائه..ومن منا لا يتذكر أو قد سمع عن تلك الأهزوجة التي كانت حناجر الجمهور السعودي بالمدرج يتغنون بها.. بـ حيوالزياني حيوووه.