القرارات الجريئة والسريعة التي اتخذها معالي مدير الأمن العام الفريق محمد البسامي في اختيار القيادات مديري المرور، وأمن الطرق، والدوريات، ومديري شرط بعض المناطق، كانت قرارات إيجابية، نالت استحسان الكثير، وهذا التغير لاشك بأنه إيجابي، وسأتحدث في مقالي عن القياديين للمرور، حيث قضيت كل خدمتي في هذا الجهاز.
فاختيار العميد المهندس علي الزهراني مديراً للإدارة العامة للمرور كان قراراً موفقاً، لما يملكه الزهراني من خبرة خلال فترة عملهن وأنا أتوقع -بحول الله- أن يكون له دور في تطور هذا الجهاز، سواء العمل الميداني أو الإداري، والذي سيكون له دور في تقليل نسبة الحوادث، خاصة الوفيات والإصابات أيضاً، متأكد أنه سيعمل على القضاء على سلبيات الضبط الآلي (ساهر قديماً)، والذي يعرف دهاليز هذه التقنية لخبرته أثناء إشرافه على الرصد الآلي في المنطقة الشرقية، والعميد الزهراني تقلد الكثير من المناصب منها مدير لشعبة السلامة المرورية في مرور المنطقة الشرقية، ثم تولى مدير شعبة مرور الأحساء، ثم مدير مرور الدمام، ومتحدث رسمي، ثم تولى إدارة مرور المنطقة الشرقية، حتى صدر القرار بتعينه مديراً للإدارة العامة للمرور.
أيضاً القرار الإيجابي بتكليف العميد جهاد المجحد مديراً لمرور المنطقة الشرقية، لما يملكه من خبرة في جهاز المرور، والذي تقلد بعض المناصب في مرور المنطقة الشرقية، وآخر تكليف له مدير مرور الخبر.
أتمنى من سعادة العميد المهندس علي الزهراني أن ينظر في الآتي:
* إعادة المتحدث الرسمي كما كان في السابق.
* إعادة النظر في تنظيم وتكثيف كاميرات الرصد الآلي في المواقع التي تؤدي إلى نتائج إيجابية، خاصة في المواقع السوداء التي تكثر فيها الحوادث المرورية، وإلغاء الكاميرات من المواقع التي لا فائدة منها. وأيضاً العمل على وضع حماية مناسبة للكاميرات التي في الطرق السريعة بدلاً من تحويطها بصبيان عشوائية وغير حضارية.
* إعادة النظر في تحديد السرعات، خاصة في بعض الطرق، ومنها جسر الملك فهد الذي محدد السرعة فيه بـ100 كيلومتر في الساعة، وهذه سرعة عالية في جسر معلق، وأتمنى أن تعاد السرعة كما كانت في السابق 80.