يعقوب المطير
خبر قد أسعد الكثير من المواطنين بتسمية أحد شوارع مدينة الدمام بالمنطقة الشرقية باسم المدرب الوطني «خليل الزياني» الذي حقق الإنجاز الوطني الأول للمملكة العربية السعودية بتحقيق بطولة كأس الأمم الآسيوية للمنتخب السعودي في عام 84 وكذلك التأهل إلى أولمبياد لوس أنجلوس في العام ذاته، وحقق بطولات لناديه الاتفاق، يكفي تحقيق بطولة الدوري السعودي من دون هزيمة كأول نادٍ سعودي يحقق هذا الإنجاز وهو النادي الذي نشأ فيه وكان لاعبًا وقائدًا ومدربًا له ، وكذلك درب أندية القادسية والنهضة والهلال.
هذا التقدير من حكومتنا الرشيدة وكذلك سمو أمير المنطقة الشرقية وسمو نائبه وأيضًا لا ننسى جهود أمانة المنطقة الشرقية في التجاوب مع هذا الوفاء غير المستغرب منهم تجاه ابن الوطن «خليل الزياني».
على الرغم من توقف المدرب الوطني خليل الزياني عن مهنة التدريب منذ أكثر من عشرين سنة إلا أنه مازال محبوبًا من الناس ويحظى بقبول من كل أطياف شرائح المجتمع بسبب حُسن أخلاقه وتواضعه، فقد مضى على الإنجاز الوطني أكثر من 39 سنة تقريبًا إلا أن وطني الغالي وفي مع أبنائه، شكرًا لوطني على لمسة الوفاء والتقدير للكابتن خليل الزياني، فهو تقدير لكافة الرياضيين، فهذا الوطن يستحق منا أن نبذل كل ما في وسعنا لتحقيق المنجزات ورفع راية التوحيد في المحافل الدولية، أدام الله نعمة الأمن.