د.عبدالعزيز الجار الله
تقع جزيرة صنافر في منطقة تبوك أقصى شمال البحر الأحمر على مدخل خليج العقبة، وتعد التوأمة لجزيرة ثيران السعودية على بوابة خليج العقبة. وتقع جزيرة صنافر في الناحية الشرقية لجزيرة ثيران التي تبلغ مساحتها 61.5 كيلومتر مربع.
أما مساحة جزيرة صنافر فنحو 24.5 كيلومتر مربع. أقصى طول للجزيرة نحو 8.4 كيلومتر، وتبعد صنافر عن ثيران نحو 3 كم بينهما ممر بحري. وصنافر واقعة جنوب الساحل الشمالي للبحر الأحمر، ومن الجزر القريبة لها جزيرة رأس قصبة على بعد نحو 9 كم بينهما مياه قليلة العمق بها شعاب مرجانية بالقرب من خليج العقبة حيث تلتقي مياه البحر بالخليج، وهذا الممر واقع بين الساحل السعودي على الخليج وجزيرة ثيران، في طرف صنافر الشرقي مرتفعات جبلية ارتفاعها أكثر من 100 متر، وعلى أطراف شواطئها السباخ والحافات والجروف الصخرية والشعاب المرجانية، وتأتي بالترتيب من حيث المساحة رقم (6) بعد جزر فرسان وسجيد وثيران والدسان وزفاف ثم صنافر.
يقع شرقي صنافر جزر: شوشة وبرقان وأم قصر، وشمالها جزر سندالة، أم الرؤوس، أم الحصاني وعيينات. كما أن على الساحل السعودي الشرقي لجزيرة صنافر تجمعات سكانية منها: شرمة والخريبة وعنونة وقيال والعصيل ومقنا والمرير، وأكبر المراكز جنوبها المويلح، كما أن الجزيرة تتبع محافظة حقل في المنتصف بين محافظتي ضبا وحقل.
تأتي أهمية جزيرة صنافر من أنها:
- قريبة من مدن الساحل الشمالي الشرقي للبحر الأحمر.
- قريبة من مدن الساحل الجنوبي الشرقي لخليج العقبة.
- أما الأهمية الكبرى فإن صنافر وجزيرة ثيران على مدخل خليج العقبة ومضيق ثيران، وهي الأهمية الاقتصادية والتجارية، وأيضًا مستقبل الملاحة الواعدة في خليج العقبة.
- تتميز صنافر بأنها محاطة بالعديد من الجزر الصغيرة، والشعاب المرجانية والشواطئ، والحافات الصخرية والمرتفعات لصناعة السياحة.
- كما أنها تشكل الوسيط بين السواحل السعودية على البحر الأحمر وخليج العقبة، وجزيرة ثيران ذات الأهمية الكبرى للاستثمارات الاقتصادية والسياحية والصناعات البحرية.