واس - الرياض:
يبدأ معالي رئيس مجلس الشورى الشيخ الدكتور عبد الله بن محمد بن إبراهيم آل الشيخ زيارة رسمية إلى المملكة المغربية على رأس وفد من مجلس الشورى تلبية لدعوة تلقاها من معالي رئيس مجلس النواب المغربي رشيد الطالبي العلمي ومعالي رئيس مجلس المستشارين المغربي النعم ميارة.
وسيعقد معالي رئيس مجلس الشورى خلال الزيارة جلستي مباحثات مع معالي رئيس مجلس النواب المغربي، ومعالي رئيس مجلس المستشارين المغربي، تتركز حول سبل تعزيز العلاقات الثنائية القائمة بين البلدين الشقيقين وسبل تنميتها وبشكلٍ خاص العلاقات البرلمانية بين مجلس الشورى والبرلمان المغربي، وتفعيل دور لجان الصداقة البرلمانية لما تمثله من دورٍ فاعلٍ في دفع أوجه التعاون بين البلدين الشقيقين.
كما ستشهد الزيارة التوقيع على مذكرتي تفاهم للتعاون البرلماني بين مجلس الشورى ومجلسي النواب والمستشارين المغربيين.
وأكد معالي رئيس مجلس الشورى في تصريح صحفي بهذه المناسبة أن هذه الزيارة تأتي في سياق حرص خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء -حفظهما الله - وجلالة الملك محمد السادس ملك المملكة المغربية على تعزيز وتوطيد العلاقات الأخوية الراسخة وتقوية أواصر الروابط بين البلدين وشعبيهما الشقيقين، وتنسيق المواقف المشتركة بينهما تجاه مختلف القضايا في مختلف المحافل السياسية والبرلمانية.
وأشار إلى ما تشكله الزيارة من أهمية بالغة في دعم وتعزيز العلاقات البرلمانية الثنائية وتعزيز التعاون المشترك بما يخدم المصالح المشتركة للشعبين الشقيقين، وذلك نظير ما يضطلع به مجلس الشورى ومجلسا النواب والمستشارين المغربيين من دور مهم في دعم العلاقات البرلمانية وتوحيد الرؤى والمواقف في المحافل الإقليمية والدولية.
ونوه معالي الدكتور عبد الله آل الشيخ بما تشهده العلاقات الأخوية التاريخية بين المملكة العربية السعودية والمملكة المغربية، لافتاً النظر إلى ما تشكله الزيارات المتبادلة من أهمية سواءً على مستوى قيادتي البلدين أو مسؤوليهما.
وبين معاليه أن هذه الزيارة ستثمر عن توقيع مذكرتي تفاهم للتعاون البرلماني بين مجلس الشورى ومجلسي النواب والمستشارين المغربيين تتعلق بالتعاون البرلماني، والتي تهدف إلى توفير إطار لتعزيز التعاون والتفاعل المستمر بين المجلسين.
ويضم وفد مجلس الشورى المرافق لمعاليه أعضاء المجلس معالي الأستاذ محمد بن حمود المزيد، والأستاذ فيحان بن عبدالعزيز بن لبدة، والأستاذ محمد بن سعد الفراج، والعديد من المسؤولين في المجلس.