«الجزيرة» - الاقتصاد:
عقدت لجنة الأمن الغذائي اجتماعها الدوري برئاسة معالي وزير البيئة والمياه والزراعة رئيس لجنة الأمن الغذائي المهندس عبدالرحمن بن عبدالمحسن الفضلي، استعرضت خلاله تطورات وفرة السلع الغذائية في أسواق المملكة وأحجام المخزونات وسلاسل الإمداد المحلية والخارجية في ظل ما تشهده الأسواق العالمية من تطورات على خلفية الأزمة الروسية الأوكرانية.
وأشار معاليه إلى أن الجهات المعنية بمنظومة الأمن الغذائي باشرت تنفيذ التوجيه الكريم بتخصيص مبلغ في حدود (10) مليار ريال، للتعامل مع الآثار المترتبة على ارتفاع الأسعار العالمية، مبيناً أن اللجنة تعمل بصورة مستمرة لمتابعة تنفيذ توجيهات القيادة الرشيدة -أيدها الله- للتأكد من الوفرة، وتعزيز المخزونات المحلية من السلع الغذائية الأساسية، ودعم استمراريتها في أسواق المملكة التي تتميز بوضعها الآمن والمطمئن.
ورفع معالي وزير البيئة والمياه والزراعة رئيس اللجنة، الشكر لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولسمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله- على الدعم الكبير الذي تحظى به منظومة الأمن الغذائي لضمان وفرة السلع الغذائية بالأسواق المحلية واستقرار سلاسل الإمداد.
وأوضح أنه جرى تخصيص مبلغ (4.5) مليارات ريال بميزانية المؤسسة العامة للحبوب لدعم المخزونات الإستراتيجية لسلعتي (القمح والشعير) وتعويض المستوردين، وتخصيص (4.2) مليارات ريال بميزانية صندوق التنمية الزراعية بهدف إقراض القطاع الخاص لتمويل تعاقدات تغطي احتياجات المملكة لمدة لا تقل عن (6) أشهر من السلع الرئيسة (الذرة، الشعير، فول الصويا)، إضافة إلى تخصيص مبلغ (800) مليون ريال كدعم إضافي لبند الإعانات المقدمة للمربين والمنتجين.
يُذكر أن لجنة الأمن الغذائي تضم في عضويتها وزارات (الدفاع، والداخلية، والطاقة، والبيئة والمياه والزراعة، والمالية، والاقتصاد والتخطيط، والتجارة، والشؤون البلدية والقروية والإسكان، والصناعة والثروة المعدنية، والصحة، والنقل والخدمات اللوجستية، والموارد البشرية والتنمية الاجتماعية), إضافة إلى الهيئة العامة للتجارة الخارجية، والهيئة العامة للغذاء والدواء، وهيئة الزكاة والضريبة والجمارك، وصندوق التنمية الزراعية، والمؤسسة العامة للحبوب، والشركة السعودية للاستثمار الزراعي والإنتاج الحيواني (سالك).