«الجزيرة» - المحليات:
شاركت جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية الجهاز العلمي لمجلس وزراء الداخلية العرب، في الاجتماع السادس للجنة العربية العليا المعنية بالإشراف على إعداد الخطة التنفيذية للإستراتيجية العربية لمكافحة الإرهاب بمقر الأمانة العامة للمجلس في تونس والذي حضره ممثلو 14 دولة عربية، تباحثوا حول نتائج المرحلة الأولى من المشروع الخاص بالإستراتيجية والمنهجية المقترحة لإعداد الخطة التنفيذية لها.
الاجتماع الذي حضره الأستاذ خالد بن عبد العزيز الحرفش وكيل الجامعة للعلاقات الخارجية؛ ناقش عدداً من الموضوعات الرئيسية الخاصة بمشروع الإستراتيجية العربية لمكافحة الإرهاب ونتائج المرحلة الأولى منه، كما استعرض المنهجية المقترحة لإعداد الخطة التنفيذية، والمخطط الزمني المعد لتنفيذ المرحلة الثانية من المشروع، إضافة إلى مناقشة الممارسات المثلى لإعداد الخطط التنفيذية لإستراتيجيات مكافحة الإرهاب على المستوى الإقليمي، حيث تعد الإستراتيجية المقترحة سابقة عربيًا ودوليًا تكتسب أهمية كبرى للدول العربية وتوحد جهودها في مجال مكافحة ظاهرة الإرهاب.
وبيّن خالد الحرفش أن الاجتماع أكد على أهمية الدور الذي تقوم به جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية، والتجربة المميزة التي قدمتها في تصميم وإعداد برامج الخطط التنفيذية للإستراتيجية العربية لمكافحة الإرهاب وهو ما دعا المجلس لدعوة الجامعة للانضمام للفريق الفني المشترك للمساهمة في تقديم خبراتها لتصميم برامج الخطة التنفيذية، كما ثمّن مبادرة الجامعة لاستضافة الاجتماع السابع للجنة العربية العليا والمقرر عقده يناير 2023م بمقر جامعة نايف العربية في الرياض.
وفي نهاية الاجتماع أوصى الحضور الذين مثلوا دول الأردن، الإمارات، البحرين، تونس، السعودية، عُمان، فلسطين، قطر، الكويت، ليبيا، المغرب، موريتانيا، جيبوتي، ومصر بالموافقة على منهجية إعداد الخطة التنفيذية للإستراتيجية العربية لمكافحة الإرهاب، والمخطط الزمني التنفيذي لإنجاز أنشطة المرحلة الثانية من المشروع، كما وافقوا على تشكيل لجان فنية متخصصة تعنى بتصميم برامج تنفيذية لكل ركيزة من ركائز الإستراتيجية وتحديد البرامج ذات الأولوية منها، مع تكليف الفريق الفني المشترك بإعداد وتصميم برامج الخطة التنفيذية على أن يتم عرض مشروع برامج كل ركيزة على اللجنة الفنية المختصة للنظر فيه.