بدعوة كريمة تشرفت بحضور اللقاء المفتوح بعنوان تجربتي في الصحافة الثقافية والذي استضاف فيها النادي الأدبي الدكتور إبراهيم التركي في مقر هيئة الصحفيين السعوديين بحي الصحافة بالرياض يوم الأربعاء الموافق الواحد والعشرين من شهر ذي الحجة للعام الحالي 1443هـ.
والحق يقال إنها كانت تجربة جميلة جداً. تشرفت فيها بحضور ذلك اللقاء مع نخبة من مثقفي الإعلام السعودي حيث أدار اللقاء الإعلامية الدكتورة جميلة هليل. استهل الضيف اللقاء بالحديث عن إعلامنا السعودي وخطوات تطوره منذ إنشاء أول صحيفة سعودية وهي صحيفة أم القرى مروراً بالصحافة الفردية ثم تحولها إلى صحافة مؤسسات وكذلك بداية المجلات والمعروفة كمجلة اليمامة, تحدث الضيف عن تجربته الجميلة وباعه في مجال الإعلام وتجربته الفذة مع الأستاذ خالد المالك عميد الإعلام السعودي ثم بعد ذلك استقبل الضيف بعض الأسئلة من الحضور تفاوتت وتنوعت تلك الأسئلة في محتواها وقد أجاب الضيف على جميع أسئلة الحضور إجابات كافية ووافية يشكر عليها الدكتور إبراهيم التركي.
بالنسبة لي كعضو هيئة الصحفيين وكاتب صحفي تعرفت من خلال ذلك اللقاء على بعض الإعلاميين وتبادلنا أطراف الحديث وكان لقاءً فذاً جميلاً يحمل بين طياته كل ما هو مفيد للمهتم بالإعلام السعودي المقروء على وجه التحديد, الملفت للنظر هو التعاون ما بين النادي الأدبي وهيئة الصحفيين السعوديين في إقامة مثل هذه اللقاءات المثيرة والتي تحمل بين طياتها كل ما هو مفيد لنا كإعلاميين وللإعلام السعودي بشكل عام.
المقترح الذي قدمه الدكتور إبراهيم التركي بإقامة مقهى ثقافي يجتمع فيه كل الإعلاميين كان مقترحاً جميلاً نتمنى تحقيق ذلك الحلم من هيئة الصحفيين ليتم من خلال ذلك المقهى الثقافي تبادل الخبرات بين الإعلاميين السعوديين بدلاً من تلك اللقاءات بينهم عبر المقاهي التجارية وغيرها من اماكن اللقاءات كالمطاعم أو استراحات خاصة وغيرها.
وعليه ننتظر كإعلاميين سعوديين تحقيق ذلك المقترح الذي سيعود بالنفع ولا شك للإعلام السعودي بشكل عام وللكتاب الصحفيين بشكل خاص. كما نطمح أيضاً، وأنا هنا أتحدث بلسان كل إعلامي سعودي, إقامة مثل هذه اللقاءات مع فطاحلة الإعلام السعودي الذين لهم باع طويل ليتسنى لنا الاستفادة من خبراتهم الجميلة والتي امتدت سنوات. أما أنا عني ولكون هذه المرة الأولى التي أحضر فيها مثل هذا اللقاء، الشغف يعتليني لتلقي مثل هذه الدعوات ولحضورها بكل تأكيد بإذن الله تعالى.
في الأخير، لا يسعني هنا إلا أن أشكر هيئة الصحفيين السعوديين والنادي الأدبي السعودي على هذا اللقاء الجميل مع التمني بتكراره.