مجاميع المرتشين والمرتزقة ومن يقتفون أو يتعاطفون مع تنظيم ما يسمى بالإخوان المسلمين لن يكف لهم جهد في النيل من السعودية وقيادتها الرائعة فمع كل نجاح سعودي يتميز بعالميته ضد ترويج التراهات والأكاذيب عبر قنواتهم المذمومة مما لم يعد يلقى غير التجاهل والاحتقار من كل المشاهدين برغم قلتهم ويكفي أن المرتزقة من عرب وعجم ممن ينطبق عليهم المثل (إذا عرف السبب بطل العجب) لكن هيهات لهم ومن يسيرونهم أن ينالوا شيئاً من مرادهم بعد أن انكشف المستور.
وفي المقدمة دولة الملالي الصفوية التي طالما سعت جهدها للعبث ببعض البلدان العربية كما في العراق وسوريا ولبنان واليمن وما كان لها من محاولة باءت في مصر بالفشل بفضل وعي ويقظة الشعب المصري العظيم حين بانت له حقيقة ما يبيت له من قبل تنظيم الإخوان ودولة الفرس الصفوية ثم إفشال ما كان من مخططاتهم المستهدفة لمصر كما كان في شقيقاتها وهيهات للفرس ومن يقتفون أثرهم أن يحققوا ما كانوا يحلمون بتحقيقه فها هي تباشير الخلاص وقد بدأت تظهر في الأفق بفضل حكمة وحنكة القيادة السعودية مما يعني عودة الأشقاء المأزومين لأحضان أمتهم العربية بعيدًا عن مراد أعدائهم ومن ورائهم ممن يحفل التاريخ بمدى ما يضمرونه من كيد وعداء للإسلام والعرب والمسلمين.. حفظ الله الإسلام وبلاد المسلمين من شرور هؤلاء الأعداء المتربصين وحفظ ولاة أمر المسلمين ممن شأنهم عزة الإسلام ورفعة شأن المسلمين مليك البلاد خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز.