واشنطن - وكالات:
أعلنت وكيلة وزارة الخارجية الأميركية للشؤون السياسية، فيكتوريا نولاند، أن عودة إيران إلى الاتفاق النووي الموقع عام 2015 ستسمح لها بإعادة نفطها إلى الأسواق العالمية، وستساعد في تخفيف بعض العقوبات.
وقالت نولاند لشبكة CNN خلال مشاركتها في منتدى آسبن للأمن الجمعة إن الصفقة المطروحة «سوف تعيد نفطهم إلى السوق. وستساعد في تخفيف بعض العقوبات المفروضة عليهم. لكن حتى الآن، لم يختاروا السير في هذا الطريق».
كما أضافت أن «الأمر متروك لإيران، وفي النهاية للمرشد، علي خامنئي، للموافقة على تلك الصفقة المطروحة على الطاولة»، وفق تعبيرها.
فيما شددت على أنه «إذا لم يقبل خامنئي الصفقة، فسيتعين علينا زيادة الضغط بالطبع»، دون أن تخوض في تفاصيل الخطوات التي قد تتخذها الولايات المتحدة.
تأتي تلك التصريحات بعد أن كان رئيس المخابرات البريطانية، قد أعلن الخميس، أنه يشكك في أن المرشد الإيراني علي خامنئي يريد إحياء الاتفاق النووي مع القوى الكبرى.
وقال رئيس جهاز المخابرات المعروف باسم (إم.آي.6)، ريتشارد مور، أمام منتدى آسبن الأمني في كولورادو: «لا أعتقد أن الإيرانيين يريدون ذلك»، بحسب رويترز.
يشار إلى أن محادثات غير مباشرة كانت أُجريت في نهاية يونيو بالعاصمة القطرية الدوحة بين الولايات المتحدة وإيران بوساطة من الاتحاد الأوروبي، بهدف استئناف مفاوضات فيينا التي بدأت في أبريل 2021 من أجل إعادة إحياء اتفاق العام 2015 (خطة العمل الشاملة المشتركة).
ووفق واشنطن، لم تسمح المفاوضات في الدوحة بإحراز «أي تقدم».