«الجزيرة» - أحمد العجلان:
في محطات سابقة كان الكابتن فهد المفرج, يعيش حالة من المدِّ والجزر بينه وبين مدرج الهلال والإعلاميين المهتمين بالشأن الهلالي, وكانت دوافع تلك الآراء المنتقدة مصلحة الهلال, وربما أن البعض لم يكن يدرك ما يقدمه المفرج بشكل واضح, إلا أن تلك المداولات والآراء في غالبها تراجعت عن مواقفها السابقة, فقد استطاع المفرج أن يفرض نفسه كواحد من أهم وأفضل الشخصيات الإدارية التي عملت في الزعيم، فهد المفرج عضو مجلس إدارة الهلال والذي يشغل حالياً منصب المدير التنفيذي لكرة القدم استطاع أن يستثمر كل الظروف للصالح العام, فقد استثمر ثقة رئيس النادي فهد بن نافل وقام بعمل لحاضر ومستقبل الزعيم لا يمكن أن يقوم به سوى إداري ( فاهم ) وذلك بتنظيم مثير للإعجاب على مستوى الفئات السنية وكذلك عمل قوي لصالح الفريق الأول، فما حصل في الفترة الشتوية للموسم المنصرم كان بطله الحقيقي المفرج الذي أدار المفاوضات بسلاسة وسرية ونجاح، وكان حينها يضع كافة الاحتمالات الفنية التي من الممكن أن تواجه الفريق خلال الموسم أمام عينيه فتمت صفقات بحجم محمد العويس وسعود عبدالحميد وعبدالإله المالكي وآخرين..
المفرج بات محل ثقة مدرج الهلال ورجالات النادي ليكون الرقم الصعب في الإدارة الهلالية.