الجزيرة - أحمد العجلان:
يعيش الاتحاد السعودي لكرة القدم ازهى عصوره المالية بدعم لا محدود من قبل حكومتنا الرشيدة أدام الله عزها، يأتي ذلك وسط خطط واستراتيجيات طموحة اطلقها اتحاد القدم بقيادة الأستاذ ياسر المسحل بخلق المزيد من البطولات والمنافسات التي سيكون مردودها ثورة في عالم كرة القدم السعودية بزيادة عدد اللاعبين والفرق والمنافسات، ورغم كل هذه الأفكار الخلاقة إلا أننا نجد مطبات كبيرة تصيب هذه الخطط حيث لا يوجد ملاعب كافيه ليس للعب المباريات فقط بل أيضاً للتدريب، هناك أندية لا تملك مقرات ولا يوجد لديها ارض مزروعة وغرفة ملابس على الأقل، مما يجعل عدداً من الأندية تتزاحم على ملاعب محدودة فيتم جدولة تمارين تلك الأندية على عدد قليل من الملاعب، مما يؤثر أيضاً في جودة أرضية الملاعب، فمدينة مثل الرياض على سبيل المثال يعتقد البعض أنها فقط تحوي أندية الهلال والشباب والرياض والنصر والدرعية، بينما أنها تحوي أندية أخرى في المناطق المجاورة لا تملك مقرات، فيكون التدريب والمباريات في الرياض مثل أندية الشعيب وساجر وسدوس وأندية أخرى تواجه صعوبة في ايجاد مكان للتدريب، حيث تتزاحم على ملعب عرقة (انجيلة زراعية!!) ورديف ملعب الملز.. ومنها يأتي دور اتحاد القدم ليضع له بصمة بإيجاد اراض وتجهيزها كملاعب تدريب لتستفيد الأندية والمنتخبات منها ولكي تكون رافدا حقيقيا للبنية التحتية الرياضية ويكون ذلك في مختلف المناطق التي يوجد بها عجز في الملاعب لكي يكون لدينا أهم الأماكن لمنظومة كرة القدم السعودية.