وكالات - عواصم:
أعلنت موسكو أن قواتها نفذت ضربات عسكرية عالية الدقة شرق أوكرانيا مكّنتها من تدمير راجمات صواريخ أميركية وطائرات حربية والقضاء على 200 جندي أوكراني، وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع الروسية إيغور كوناشينكوف في إفادة صحفية إن القوات الروسية دمرت بأسلحة برية عالية الدقة في منطقة كراسنو أرمييسك في دونيتسك، منصة إطلاق وعربة نقل وشحن لراجمة صواريخ من طراز «هيمارس» (أميركية الصنع وفي السياق، قالت الدفاع الروسية إن وزير الدفاع سيرغي شويغو أمر القوات العاملة في أوكرانيا بإعطاء الأولوية لتدمير الصواريخ والمدفعية بعيدة المدى للجيش الأوكراني والتي تستخدم لقصف أراضي إقليم دونباس.
ونقلت الوزارة عن شويغو أنه أمر قواته في أوكرانيا «بإعطاء أولوية لتدمير الصواريخ والمدفعية بعيدة المدى التي يتم بها قصف مناطق سكنية في دونباس وإحراق حقول القمح بشكل متعمد، وكذلك منشآت تخزين الحبوب».
وفي كييف، قالت خدمة الطوارئ الحكومية إن ستة أشخاص قتلوا في قصف روسي على بلدة توريتسك بمنطقة دونيتسك في شرق أوكرانيا.
وذكرت خدمة الطوارئ على صفحتها بفيسبوك أن فرق الإنقاذ انتشلت خمس جثث من تحت أنقاض منزل من طابقين وتوفي شخص آخر في المستشفى.
من جانبها اتهمت الاستخبارات البريطانية موسكو بالاستعانة بشركة فاغنر العسكرية الخاصة، لتعزيز قوات الخطوط الأمامية وتخفيف النقص في عدد الأفراد والضحايا.
وأوضحت في بيان عبر تويتر أن «فاغنر لعبت دوراً مركزياً شبه مؤكد في القتال الأخير، بما في ذلك السيطرة على منطقتي بوباسنا ليسيتشانسك» كما زعمت أن «فاغنر توظف المدانين والأفراد المدرجين سابقاً في القائمة السوداء»، مشيرة إلى أن «المجندين الجدد تلقوا تدريبا محدودا للغاية».
من جانبها كشفت الرئاسة الأوكرانية، أن إقالة رئيس جهاز الأمن إيفان باكانوف والمدعية العامة إيرينا فنيديكتوفا، لم تتم بشكل رسمي، وذلك خلافاً لما أعلن عنه الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، الأحد، مضيفة أن ما جرى مجرّد إيقاف عن العمل حتى انتهاء التحقيقات.