نجاح الحج هذا العام وكما كل عام ليس إلا ناتج جهود من نذروا أنفسهم, وسخروا إمكانيات بلدهم لنصرة الإسلام ورفعة شأن المسلمين, وليأتي الحج في مقدمة ذلك كله, حيث يوفر للحجاج كل أسباب الراحة والطمأنينة لأداء الحجيج لحجهم بكل اليسر والسهولة برغم كم الحجاج الهائل وظروف حراكهم الذي يتطلب من الرعاية والعناية والجهود المتصلة ما يقف دونه الحصر والوصف، موسم مثل كل المواسم يقف خلف نجاحه مليك البلاد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وسمو ولي عهده الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز فلهما تعظيم مفعم بالتقدير والإجلال ليس من المسلمين فحسب بل من العالم كله. حفظهما الله وزادهما من عونه وتوفيقه والشكر موصول لسمو مستشار خادم الحرمين الشريفين الأمير خالد الفيصل أمير منطقة مكة المكرمة رئيس لجنة الحج العليا أيقونة النجاح المتصل متعه الله بوافر الصحة والعافية.. وليموت الحاقدون (العصابة) كما يسميهم العقاد رحمه الله.. بغيظهم..