في قمة جدة للأمن والتنمية سمت حنكته وبانت حكمته، فسطعت فطنته وبرق ذكاؤه هكذا هو صاحب السمو الملكي الأمير الشاب الملهم محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع فكان بحق فخرًا وملهمًا لكل سعودي، رمزًا و نبراسًا لكل عربي وبلسمًا وضياءً لشعوب عالمنا الإسلامي.
قل لي بربِّ البيتِ من رَبّاكا
فعلوتَ فالأفقُ البعيدُ مدَاكا
سلمان رائدُ مجدِنا وبحسبنا
أنْ كان رائدُنا الأمينُ أباكا
ورأستَ قمّةَ مجدِنا في جدةٍ
فنطقتَ بالحقِّ الذي أعلاكا
علمتنا أنّ الحكيمَ بعقلِه
يزنُ الأمورَ و ينصفُ الإدراكا
تضعُ الحقائقَ لا تخاف شراذماً
مكروا و قالوا فيك ما أخفاكا
واليوم أنت بما ملكتَ من الرُّؤى
تبدو لنا كالصقر ما أقواكا
وتعيدُ مجدًا للعروبةِ ضائعٌ
وبحنكةٍ حتى سمَتْ أصداكا
كلّ الذين أتوا إليك تعجّبوا
وتذاكروا فى الناسِ ما أذكاكا
يا سيدي يا فخر كل بلادنا
يا عزّنا سبحان من سوّاكا
شهَدت بلادي عزةً في عهدكم
وسمَت فطال سموّها الأفلاكا
إنّا سندعو الله في جوفِ الدّجى
حتى يحقّقَ ربّنا رُؤياكا
كلُّ الثناءِ إليك غيثًا مُفعمًا
يأتيك منه ما يشيعُ رضاكا
** **
- شعر/ د. سالم بن محمد المالك