في تغريدة للدكتورة لمياء البراهيم في تويتر أشارت إلى تزايد حالات العدوى التي تنتقل عبر العلاقات الحميمة بجميع أطرافها وتساءلت عن الطريقة المناسبة لتوعية المجتمع بها.
الأمر جد خطير وتركه أو التساهل في متابعته يقود إلى تفشي الأمراض وانتشارها في المجتمع ربما يشمل الفحص ما قبل الزواج مثل هذه الأمراض المعدية، ولكن السؤال ما بعد الزواج كثيرون رجالاً ونساءً يصابون بأمراض معدية كالزهري والايدز والسيلان، خاصة ممن يغشون مجتمعات غير محافظة فينقلون العدوى بعد عودتهم من السفر، والمفروض أن يخضع هؤلاء لفحوص تتم من قبل البلد القادمين منه تقدم عند الدخول للمملكة وأيضا إدراجها ضمن قائمة التحاليل لأي مريض أو مراجع للمستشفيات، وقيل إنه يمكن كشف بعضها عند الفحص في العيادات عن طريق المعاينة العادية وفي حالة ثبوت الإصابة إخضاع المريض للمعالجة واستدعاء الزوجة أو الزوج للفحص وأيضا توعية الناس لمثل هذه الأمراض المعدية وأهمية المبادرة بمعالجتها، وأيضا إصدار مجلة تعنى بالأمور الصحية تجيب على أسئلة القارئ ونشر كل ما يتعلق بالصحة ومثله الأدوية والفيروسات وطريقة المعالجة ووضع قنوات اتصال تستقبل المراجعين ومعالجتهم بعيدا عن أخذ المواعيد وكل ما يؤخر مراجعة المريض، لإعطاء دافع وتحفيز للمبادرة إلى مراجعة العيادات المتخصصة للكشف وأخذ العلاج اللازم والمجلة ستكون وسيلة توعية لكثير من الأدوية والأمراض والأغذية من خلال ما يكتب من مقالات وردود على الأسئلة ونشر فتاوى العلماء بخصوص بعض الأمراض التي تستوجب عدم الحضور للمساجد لتفادي انتشارها كالزكام والإنفلونزا والفيروسات الأخرى التي تنتقل عن طريق الرذاذ.
الدكتورة لمياء باعتبارها طبيبة دقت ناقوس الخطر بتسائلها عن الطريقة المناسبة للتوعية ويبقى دور وزارة الصحة للتصدي لتلك المشكلات ووضع الحلول والبرامج للقضاء على تلك الأمراض التي تنتقل بالعدوى ليس بالتوعية فقط بل وبسن تشريعات تحول دون انتشار العدوى داخل المجتمع.