وهيب الوهيبي - الرياض:
نظمت الندوة العالمية للشباب الإسلامي، بالشراكة مع أمانة العاصمة المقدسة وللعام الثالث عشر مشروع «مراكز حفظ الأمتعة»، خلال موسم الحج الذي يهدف إلى مساعدة الجهات المختصة في الحد من ظاهرة الافتراش، وتقديم الحلول لمشكلة التدافع بين الحجيج عند رميهم الجمرات، من خلال حفظ أمتعة الحجيج بطريقة لائقة ومنظمة. ووفقًا للإدارة التنفيذية على المشروع يُشارك نحو 100 متطوع من شباب مدينة مكة المكرمة في مراكز حفظ الأمتعة التابعة للندوة العالمية للشباب الإسلامي في المشاعر المقدسة، وأكد الأمين العام للندوة العالمية للشباب الإسلامي، الدكتور صالح الوهيبي، أن هذا العمل التطوعي يهدف إلى الحفاظ على سلامة وراحة ضيوف الرحمن، وعدم إرهاقهم لحمل أمتعتهم أثناء رمي الجمار، ومساعدة الحجيج على تأدية مناسكهم بكل يسر وسهولة، وهو ما يُحقق التكامل بين القطاع الحكومي والقطاع الثالث غير الربحي.
ولتسهيل لغة التواصل مع الحجيج، يتواصل أعضاء «مراكز حفظ الأمتعة»، بخمس لغات عالمية، وجاءت فكرة هذه المراكز استجابة لتوصيات الدراسات البحثية التي أظهرت نتائجها من أن وجود أماكن مخصصة لحفظ الأمتعة يُعد من أسباب نجاح جسر الجمرات الجديد، والحد من ظاهرة الافتراش ومشكلة الازدحام و التدافع عند رمي الجمرات.