أشاد معالي السيد عبد القادر محمد نور وزير الدفاع الصومالي أمس بالنجاح المبهر لموسم الحج لهذا العام، مثمنا ما بذلته المملكة العربية السعودية الشقيقة من جهود مخلصة لخدمة ورعاية ضيوف الرحمن من حجاج بيت الله الحرام الأمر الذي سهل أداء مناسك الحج بمستوى عالٍ من الرعاية والأمان، مهنئا خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع -حفظهما الله-؛ بهذا النجاح، مشيرا في الوقت ذاته إلى أنه لمس والوفد المرافق له خلال زيارته الحالية للأراضي المقدسة، تطورا كبيرا في كافة الاجراءات التنظيمية والخدمات التي عكفت حكومة المملكة الشقيقة على توفيرها لخدمة ضيوف الرحمن، والتي تؤكد حرصها الدائم على خدمة الحرمين الشريفين وقاصديهما؛ لينعم حجاج بيت الله الحرام بأداء مناسكهم بأمن وأمان وسلامة في ظل الظروف الاستثنائية التي يعيشها العالم بسبب جائحة فيروس كورونا (كوفيد 19).وأكد وزير الدفاع الصومالي، أن المملكة العربية السعودية الشقيقة لا تألو جهدا، عاما بعد عام وفي كل موسم حج في تقديم الخدمات والتسهيلات الكبيرة للاعتناء بالمشاعر المقدسة، مؤكداً حُسن التنظيم والإدارة والعمل على أدق التفاصيل التي تساهم في تأدية الحجاج لمناسكهم وشعائرهم الدينية بكل يسر وأمان في أجواء تسودها الروحانية والطمأنينة والود والتعامل الراقي وتكاتف الجميع، متقدماً في الوقت ذاته بالشكر الجزيل للقائمين على وزارة الحج والعمرة وكل الأجهزة الرسمية ورجال الأمن والمنظمين والمتطوعين في إنجاح موسم الحج 1443هـ.
وأضاف وزير الدفاع الصومالي، أن النجاح المتميز في تنظيم موسم الحج لهذا العام 1443هـ وسلاسة تصعيد وتفويج الحجاج بين المشاعر، يأتي ليُجسد الدور التاريخي للمملكة العربية السعودية الشقيقة، قيادة وحكومة وشعبًا، في رعاية ضيوف الرحمن وتوفير كافة الإمكانيات وتسهيل الإجراءات وتذليلها أمامهم، ليؤدوا مناسك هذه الشعيرة العظيمة بأمان وسكينة وروحانية، وذلك في ظل تطبيق خطط احترازية تضمنت أعلى معايير الصحة والسلامة، بفضل تضافر الجهود وتكاملها بين المؤسسات والأجهزة الأمنية والصحية والدينية.وأكد وزير الدفاع الصومالي اعتزاز جمهورية الصومال الفيدرالية بما تقدمه المملكة العربية السعودية الشقيقة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ملك المملكة العربية السعودية الشقيقة، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع- حفظهما الله- من خدمات لوجستية ومرافق متطورة ورعاية فائقة وعناية دقيقة، لتمكين الحجاج والمعتمرين من تأدية مناسكهم بسلامة وسكينة وسهولة، داعيًا الله سبحانه وتعالى أن يحفظ بلاد الحرمين الشريفين وأن ينعم على شعبها الشقيق بمزيد من التقدم والازدهار.