فهد المطيويع
انتهى الموسم بتحقيق الهلال أكثر من بطولة بفضل الله ثم بتكاتف الجميع وإخلاصهم للخروج بهذا العدد من البطولات التي كان خلفها الكثير من الجهد والعطاء من إدارة النادي وأعضاء شرفه، وعندما نتحدث عن الجهود لابد أن نذكر جهود القوة الزرقاء ومن يقف خلفها في ما تحقق خاصة وأن الجميع يرى حجم عطاء هؤلاء الشباب وحماسهم وإخلاصهم لهلاهم النابع من عشق متأصل لهذا الهلال هلال الجمال.
بكل أمانة هؤلاء الشباب أضافوا الكثير من البهجة والإبداع في المدرجات حول المملكة وأصبح الهلال ينافس في الملاعب وأيضاً ينافس بروعة في المدرجات ولن أبالغ لو قلت إن فريق الهلال يلعب بارتياح تام في كل مكان دون الشعور بأنه يلعب خارج أرضه بفضل هذه القوة الممتعة, فالجميع شاهد أجواء الجوهرة والحضور الطاغي لجماهير الاتحاد الذي كان حينها متصدراً وينتظر هزيمة الهلال لتأكيد تحقيق بطولة الدوري، منظر مهيب لكثافة الحضور ومع ذلك استطاعت القوة الزرقاء أن تكبح جماح جماهير الاتحاد في أرضهم ومدرجهم بعد أن هزم الاتحاد في موقعة هاتو الهلالي!! حتى ملعب مرسول بارك استمتع بجمال حضور هذه القوة في أكثر من مناسبة ( خلط كروي )، طبعًا لا يقتصر حضور هذه القوة على ملاعب كورة القدم فقد شاهدنا تفاعلهم ودعمهم في صالات الألعاب الأخرى وقد قدموا الكثير لتحفيز اللاعبين في السلة والطائرة وكان لحضورهم فعالية كبيرة وتأثير ملحوظ على أداء الفرق في مناسبات مختلفة.
باختصار هذه القوة منجز هلالي فخم لا يقل أهمية عن تحقيق البطولات فقد خدمت هذه القوة جميع فرق الهلال في كل مناسبات التنافس الرياضي ومن هنا لا بد أن نقول إن محبي الهلال يقدرون (the blue power ) ويقدرون جميع أعضائها ويدينون لها بالكثير مما تحقق.
شكرًا من الأعماق لمن دعم وجود هذه القوة, شكراً لإدارة الهلال على ماقدمته هذا الموسم, وطبعًا الجماهير الهلالية تطمع بالمزيد من الجهد ليستمر هلالها في القمة دائماً.
وقفات
- مازال إعلام ( الي بالي بالك ) يئنون من ألم إنجازات الهلال هذا الموسم, فهم مازالوا يثرثرون عن كل شيء إلا عن ناديهم، أتمنى في ظل استمرار حوار الطرشان المنتشر في مواقع التواصل أن تصلهم رسالة أن الهلال طار بالبطولات وأن أكثر لاعبيه يستمتعون بإجازتهم في كل بقاع الدنيا، انتهى الموسم بالبطولة الـ65 لزعيم الألقاب.
-أجمل مافي هذا الموسم أن الهلال حقق ثلاث بطولات وأسوأ مافيه أداء بعض لجان اتحاد كرة القدم، ولو وزع استفتاء للجماهير الرياضية حول أداء بعض اللجان لوجدنا عدم الرضا عن الأداء العام لهذه اللجان.
- مبالغ طائلة تصرف لأجل تحسين أداء كل اللجان ولكن المحصلة النهائية أداء بائس لا يعكس طموح هدف أن يصبح دورينا من ضمن أفضل عشرة دوريات في العالم.
- شخصياً لو سألت عن السبب لقلت المجاملات وسوء الاختيار جعل الفوضى تدب في أركان تلك اللجان.
كل عام وأنتم بخير وعيدكم مبارك.