منذ عام تقريباً كتبت مقالاً عن ما تم عمله من عمل ممتاز في حينه في تقاطع طريق الإمام سعود بن فيصل مع طريق الملك عبد العزيز بدلاً من الدوار السابق الذي كان بجانب مستشفى المملكة, وجعل الحركة انسيابية وقضى على الازدحام والحوادث في تلك الفترة, ولكن الآن الوضع مختلف وأصبحت هناك معاناة للمواطنين للكثافة السكانية وكثافة المركبات لأن مركز الملك عبدالله المالي قد انتقلت إليه الكثير من الشركات العالمية, وهناك أيضاً مشروع للإسكان شرق طريق الثمامة, ومجمع للدوائر الحكومية تحت الإنشاء, وأصبح طريق الملك عبدالعزيز مع تقاطع طريق الإمام سعود بن فيصل مزدحماً بسبب انتقال غالبية المواطنين من جنوب الرياض إلى شمال الرياض وشمال شرق الرياض, لأجل السكن في الأحياء مثل الصحافة والياسمين والربيع والنرجس والعارض والجنادرية والثمامة والمونسية والرمال، لذلك الأمر يحتاج إلى إعادة النظر في هذا التقاطع الحيوي وأقترح بعمل نفق وجسر بأدوار من عند الإشارة التي حول مستشفى المملكة أو قبلها قليلاً ويتم عمله بتقنية البريكاست أي يتم تجهيز قطع الجسر بالونش التي تدار بالريموت كونترول مثل جسور المترو لكي لا يستغرق ذلك وقتاً طويلاً في التنفيذ, ولكن قبل الشروع في تنفيذ ذلك يجب العمل في البنية التحتية لهذا المشروع, ويسند الأمر لشركات مختصة لتطوير شبكة الكهرباء والصرف الصحي وتصريف السيول والتلفون والإنترنت والإنارة والأرصفة, ثم تأتي بعد ذلك مرحلة التركيب بتقنية البريكاست ويراعى الأخذ بالحسبان خط المترو, فيما لو احتاج الأمر لذلك مستقبلاً لأن تنفيذ هذا المشروع بهذه الطريقة يعطي واجهة حضارية لشريانٍ حيويٍّ ورئيسيٍّ في منطقة مهمة لنقل أكثر من مليون عابر يومياً, وذلك بعد التوسع السكاني والحكومي في تلك المنطقة عموما، كما أريد هيئة تطوير الرياض أن تعيد النظر في المخططات السكنية الجديدة في جميع مدن المملكة, بأن يراعى فيها بأن تكون الشوارع الداخلية فيها بأن لا تقل عن 20م والشوارع التجارية 80م للأخذ في الحسبان المترو, ويكون هناك طريق للممشى وزراعة الشجر على جانبي الطريق والأخذ بالحسبان الأنسنة, وتكون الإنارة بالطاقة الشمسية لأن ذلك يعطي منظراً حضارياً وجميلاً ويمنع التلوث البصري, ويمنح سكان تلك المخططات الأريحية, كما أن ذلك يقلل من الحرارة في الأحياء بسبب التشجير.
كما أقترح على الهيئة طلاء الشوارع الرئيسية والفرعية باللون الأبيض لتخفيف حرارة الجو في الصيف, وكما ثبت ذلك بأنه يوفر في الطاقة 150 مليون دولار سنوياً وطبق ذلك في مدينة لوس أنجلوس، كما جرب ذلك البعض من المواطنين في السعودية بطلاء هذه المادة البيضاء على سطوح المنازل وثبت نجاحها في تبريد الأسطح والمنازل وتخفيف تكلفة الطاقة وأعتقد بأن ذلك يتوافق مع رؤية 2030 التي أقرتها حكومتنا الرشيدة.