الموت سنة الحياة، وفقد المحبين أمر لابد منه، وبقدر الألم الذي نعيشه وتحمله قلوبنا بفقد والدنا الغالي الشيخ علي آل هيازع الأسمري إلا أن خيريته وما خلفه من محبة واسعة وسماحة وطيب فياض وأياد بيضاء يشهد لها الإنسان والمكان وكذلك أبناء بررة يملؤون السمع والبصر ويحملون منه جينة الخير والإحسان والمعروف والشهامة بل هم منارات لا تخطؤها الأعين في سماء العلم والخلق والمعرفة، ليخفف ذلك كله الحزن والأسى ويقلل أنين الفقد ويزيد الدعوات له بالرحمة والغفران وأن يوسع الله ضريحه ويرفع درجته في عليين ويلهمنا جميعاً الصبر في هذا المصاب الجلل.
** **
- أحمد عبدالعزيز الشايع