- تحذير الاتحاد الدولي للاعبين المحترفين FIFPRO من التوقيع مع الأندية السعودية نكسة كبيرة لسمعة الكرة السعودية، وسمعة الدوري السعودي. وللأسف إن هناك أندية تتساهل في دفع مستحقات اللاعبين المحترفين ورواتبهم، ليس عجزاً عن الدفع أو شح في الموارد، بل استهتار وتهاون ولا مبالاة. فبدلاً عن دفعها لأصحاب الحقوق يتم إنفاقها في إبرام صفقات جديدة.
* * *
- الدعم الكبير الذي قدمته الدولة -أيدها الله- ممثلة في وزارة الرياضة لم يسبق له مثيل في تاريخ الرياضة السعودية، فكيف بعد هذا تكون سمعة الدوري السعودي خارجياً سيئة من حيث عدم دفع الرواتب!؟ هناك خلل واضح، يتمثل في ضعف الأنظمة وضعف الرقابة والمتابعة.
* * *
- بيان رابطة دوري المحترفين السعودية بشأن تحذير الاتحاد الدولي للاعبين المحترفين جاء ضعيفاً للغاية. ولم يفند ما تضمنه بيان اللاعبين المحترفين من اتهامات بحدوث انتهاكات تعاقدية وتكرار عدم دفع الرواتب، وإنما ذكر عموميات وبدهيات!! فمتابعة تطبيق العقود وتشديد الرقابة على الأندية بشأن تسديد الرواتب وتطبيق الأنظمة بحزم هو ما يقصده بيان رابطة اللاعبين المحترفين. ذلك أن شكاوى اللاعبين المحترفين الأجانب ضد أنديتنا لدى الفيفا أصبحت ثقيلة ومعتادة. وهو ما تسبب في سوء السمعة، والتحذير من التعاقد مع الأندية السعودية.
* * *
- إذا تمكن نادي الرائد من النجاح في كسب توقيع المهاجم تفاريس لاعب الفيصلي السابق فستكون ضربة معلم، ويكون الفريق قد أضاف إلى صفوفه نجماً وهدافاً متميزًا.
* * *
- اعتذار المدرب التشيلي سييرا عن مواصلة العمل مع الطائي لن يعوق فارس الشمال عن مواصلة صعوده. فالطائي عُرف على الدوام بتميزه في التعاقدات سواء مع المدربين أو اللاعبين الأجانب.
* * *
- عقد الجمعية العمومية غير العادية للنادي الأهلي بعد أسبوعين فرصة لكل الأهلاويين المؤثرين لتعديل مسار النادي وإنقاذه من حالة التضعضع التي يعاني منها وأدت لهبوط الفريق الكروي للدرجة الأولى. ولن يكون الحل بتغيير الإدارة الحالية فقط. بل بقدرة الإدارة الجديدة على إحداث التغيير والتطوير المطلوب.
* * *
- إذا استمرت الإدارة الأهلاوية الحالية فسيكون أمامها تحد كبير، فلا مجال لأي خطأ في المرحلة المقبلة. فحتى العودة لدوري المحترفين لن يكون نجاحاً ولا إنجازاً. فالجميع بانتظاره وماذا بعد العودة؟