ما أروع الرجال والقادة العظام الصادقين والمخلصين ممن نذروا أنفسهم في خدمة المواطن والوطن ومليك البلاد خادم الحرمين الشريفين سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، وجعلوها بمثابة النموذج والمثل للعرب والمسلمين من خلال أخذها إلى رحابات التطور المدهشة التي طالت كل شأن من شؤونها ووفرت المزيد من اسباب السعادة لجميع من هم على أرضها المباركة من خلال رؤى وأفهام تحاكي عصر المستجدات المذهلة وتواكب.
ما صار من تطور لم يعد يخفى ما له من أثر طال الأنحاء المختلفة من العالم، انه فعل الرجال والقادة العظام ممن يحولون الأحلام إلى أفعال وليصيروا أيقونة عصرهم وليجعلوا العالم كله يلتفت إليهم بالإعجاب والتقدير كله مثلما استجلاء نجاحاتهم وترسم خطاهم ما اشده من فرق شاسع ما بين من شأنهم المتاجرة بالشعارات والأحلام تلك التي اضاعت دولاً وفرقت شعوباً بأسرها ومن تتوحد الشعوب وتستقوي بفعل ما لهم من صدق النوايا وتحقيق مراد شعوبهم، رجال أفذاذ صدقوا ما عاهدوا الله عليه، فنصرهم ومدهم بالمزيد من عونه وتأييده، حفظهما الله ذخراً لشعبهم ومثلاً وعوناً لأشقائهم العرب والمسلمين إنه سميع مجيب.