الاستقرار بكل أنواعه مهم وإيجابي لتحقيق الإنجازات ونجاح منظومة العمل بالفريق؛ كونه أحد الأسباب الرئيسية في إيجاد الكيمياء الإيجابية بين أعضاء الفريق!
رامون دياز ومنذ قدومه للهلال ولاية ثانية بعد مرة أولى نجح فيها بتحقيق الدوري والكأس خانته النتائج بعدها ليعود ويأتي بشكل أجمل وأقوى، رغم المحطات المختلفة بين الزمنين إلا أنه لم ينجح أو يطيل البقاء كما فعل مع الهلال داخل وخارج الوطن!
دياز عاد ليصحح أوضاعاً غير طبيعية مع البرتغالي جارديم أفقدت الفريق هويته ورتمه المعتاد، نفض الغبار عن مستويات اللاعبين الذين فقدوا هويتهم مع جارديم وأعاد توظيفها بشكل جيد فأصبح كل لاعب مثمراً (منتج) في مركزه! نجاح دياز مع الهلال امتداد لنجاح مواطنه من قبل كالديرون في الدوري مع الهلال والاتحاد والمدرسة الأرجنتينية صاحبة حضور كاريزما قوية في الدوري وهذا دليل على الهارموني العظيم بين دياز واللاعبين، المدرسة الأرجنتينية مع الرومانية صاحبة حضور جميل في إنجازات وتفوق الهلال!
في الهلال يوجد مثلث تفوق (يشد بعضه بعضاً) صعب بل نادر تواجده في فرق كرة القدم في العالم إلا ما ندر! وهذا المثلث يعمل بنفس الكفاءة والحضور والتواجد والانضباط لذا طبيعي تحضر البطولات وتتحقق الإنجازات، فالإدارة أوجدت الجو الاحترافي المطلوب لنجاح العمل، المدرب واللاعبون تفرغ كلٌّ منهم لعمله› دياز وجد الأرض الخصبة التي تنمو من خلالها البطولات الإدارة لا تتدخل بعمله، اللاعبون مادة خام هي الأفضل جودة وتحقيق أهداف طبيعي ينجح طبيعي الإدارة تجدد الثقة فيه، منظومة الهلال حري بها أن (تدرس) ويحتذى بها لمن أراد تحقيق أهدافه على مسرح البطولات!
دياز هو كلمة السر الحقيقية وراء عودة الهلال لجادة الصواب وعودة مستواه وهيبته وتحقيقه للدوري لثالث مرة على التوالي والـ18 بتاريخه بفوزه في السباق مع الاتحاد رغم الفارق الكبير بداية الذي وصل لـ16 نقطة!
دياز وراء تفوق الهلال دفاعاً وهجوماً في الدوري بأرقام ملهمة وخيالية جعلته يغرد خارج السرب بفضل مكوناته الفريدة وعمله الاحترافي المميز رغم محاولات البعض التقليل من إنجازاته وتقزيمها, كان يرد كل مرة ببطولة أكبر وأقوى ينظر للأمام ولا يبالي، التجديد مع دياز بطولة جديدة لإدارة ابن نافل في طريق تحقيق منجز جديد وفريد من نوعه .... ألقاااااكم
** **
- هيا الغامدي
@Haya_alghamdi