الجزيرة - الرياض:
أصبحت المغنية الأمريكية ريهانا، أصغر مليارديرة عصامية في الولايات المتحدة، بفضل ثروتها الطائلة التي جمعتها من موسيقاها ومشاريعها الريادية.
وحسب شبكة cnbc، احتلت ريهانا المرتبة 21 في التصنيف العام للنساء، وهي المليارديرة الوحيدة في القائمة التي يقل عمرها عن 40 عاما، ويبلغ صافي ثروتها حاليا 1.4 مليار دولار، ويرجع الفضل في ذلك إلى مسيرتها الموسيقية الناجحة، لكن معظمها جاء من شركات البيع بالتجزئة الثلاث «فينتي بيوتي» و»فينتي سكين» و»سافادج إكس فينتي».
وفي مارس الماضي، أفادت «بلومبيرغ» بأن العلامة التجارية للملابس «سافادج إكس فينتي»، التي أسستها ريهانا، كانت تعمل مع مستشارين لإجراء طرح عام أولي في البورصة يمكن أن يقدر قيمتها بثلاث مليارات دولار.
وتمتلك ريهانا 30 % من تلك الشركة، كما أنها تمتلك نصف شركة «فينتي بيوتي»، التي حققت إيرادات بقيمة 550 مليون دولار في عام 2020، والنصف الآخر من الشركة مملوك لمجموعة الأزياء الفاخرة الفرنسية «لوي فيتون».
وعلى الرغم من أن الأرقام مثيرة للإعجاب، لكن ريهانا قالت في تصريح سابق إن تركيزها ليس على التقييمات والأوسمة وأنها لم تخطط أبدا لكسب ثروة، مشيرة إلى أن حصولها على الثروة «لن يمنعني من العمل».