ما أجمل الانتماء الصادق والبذل والعطاء والإنفاق في المشاريع الخيرية عندما يريد به المنفق وجه الله وخدمة مجتمعه من خلال تلمس احتياجاتهم وتوفير متطلباتهم على كافة الأصعدة نرى ونسمع بين الفينة والأخرى عبر الصحف ومواقع التواصل الاجتماعي عن مشاريع توقع ويتم تنفيذها على أرض الواقع بمئات الملايين من قبل رجل الأعمال الشيخ عبدالله بن صالح العثيم، مالك ورئيس مجلس إدارة شركة العثيم القابضة تجاه مدينته بريدة، التي أصبح لها ابناً باراً ونهر عطاء لا يتوقف تجاهها من خلال المشاريع المتنوعة فهناك أراض ذات مساحات كبيرة يتبرع بها وهناك ملاييين تنفق لإنشاء مقرات ومبان لخدمة أهالي المدينة سواء صحية أو خدمية أو غيرها.
وقع العثيم مؤخراً تنفيذ عدد من المشاريع على مراحل متفاوتة، والتي تخدم أهالي بريدة وربما تتجاوز خدماتها مدينة بريدة لتخدم أهالي المنطقة من مواطنين ومقيمين ومنها تبرعه بأرض بمساحة تبلغ 100 ألف م2 ومبلغ 15 مليون ريال لجمعية كبدك بالقصيم والتي تخدم المنطقة والسعودية بشكل عام، لتستمر تبرعاته ومنها تبرعه بأرض تبلغ مساحتها مائة ألف متر مربع وعشرة ملايين ريال غرب مدينة بريدة لإقامة مركز للمعارض تابع للغرفة التجارية في منطقة القصيم.
لم يتوقف نهر العطاء والبذل من قبل الشيخ العثيم فعلى الصعيد الطبي والصحي وقع قبل فترة ليست بالطويلة ليتبرع بإنشاء البرج الطبي الغربي لمستشفى الملك فهد التخصصي بمدينة بريدة بتكلفة بلغت 45 مليون ريال، والذي يشمل مركز عبدالله العثيم للكبد وزراعة الأعضاء وتوسعة الأقسام الداخلية للمستشفى أجزم أنا وغيري من أبناء المنطقة بأن تبرعات ومساهمات ومشاركات الشيخ العثيم وتلمس احتياجات المجتمع لن تتوقف فهو لا يتوانى في تقديم أي شيءٍ تحتاجه مدينة بريدة وأهلها الذين يكنون للشيخ كل الحب والاحترام من خلال تفاعلهم ودعائهم له عند مبادراته ومساهماته لخدمتهم.
لا تربطني أي علاقة شخصية ولم اتشرف بمعرفة رجل الأعمال العثيم ولكني كتبت هذه الأحرف التي لا توفيه قدراً على ما يقدمه لمنطقة القصيم بشكل عام ومدينة بريدة بشكل خاص، ولكن يجب على أصحاب الأقلام ابراز جهود أصحاب المبادرات وشكرهم على ما يقدمونه لمجتمعهم وابراز أعمالهم مع انهم لا يحبذون هذا الشيء لكن «من لا يشكر الناس لا يشكر الله» أتمنى من رجال الأعمال أن يحذوا حذو الشيخ العثيم في المساهمة في المشاريع التي تخدم مواطنيهم وتلمس ما يحتاجونه وتحقيقه لهم بالتنسيق مع الجهات ذات الاختصاص التي تبارك مثل هذه المبادرات والمشاريع الخيرية فكل مؤسسة حكومية لا ترفض المساهمات والمبادرات من قبل رجال الأعمال فالباب مفتوح لرجال الأعمال متى ما صارت عندهم الرغبة الجادة في خدمة المجتمع.