يأتي يوم عيد الأضحى بعد يوم الحج الأكبر (يوم عرفة)، ويكون في اليوم العاشر من الشهر الثاني عشر من السنة الهجرية من كل عام، فبعد صلاة العيد وفي الصباح الباكر يبدأ المسلمون بنحر أضاحيهم تقرباً إلى الله سبحانه وتعالى، قال تعالى: {قل إن صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين}.
كما ينحر الحجاج الهدي يوم العيد، وقد يستمر نحر الأضاحي لثلاثة أيام، وتقوم كثير من الأسر بنحر أضاحيهم في منازلهم وبحضور أفراد عائلاتهم، حيث تقوم ربات البيوت بتوفير مستلزمات الذبح والسلخ والطبخ والمشاركة في فعاليات وأعمال يوم عيد الأضحى، خصوصاً إذا كان عدد الأضاحي أكثر من اثنتين.
وفي يوم عيد الأضحى يفرح الفقراء، ويسعد الأطفال والصغار بمرأى الخراف والأضاحي في منازلهم.
وتقوم كثير من الأسر بطبخ مرقة اللحم المسماة (الحميس) ويكون تناولها والشرب من مائها ضحى يوم العيد.
بعد نحر الأضاحي يتبادل الجيران والسكان الهدايا من لحوم الأضاحي وأعضائها، كما يهدون منها الفقراء والمساكين، أما (يوم الرؤوس) فهو اليوم الرابع للعيد، حيث جرت العادة أن تطبخ رؤوس الأضاحي في ذلك اليوم بعد حسحستها وتنظيفها ومن ثم يكون أكلها بعد نضجها حيث تؤكل مع الخبز بحضور الأهل والإخوان. فأهلاً وسهلاً ومرحباً بيوم عيد الأضحى المبارك (يوم النحر).