يعقوب المطير
وانتهت قصة الدوري الأقوى على مستوى القارة الآسيوية والذي يحمل أغلى اسم «دوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين»، والدوري الإعجازي كما ردد هذه العبارة المعلق الرياضي «عيسى الحربين» والذي فاز به نادي الهلال للمرة الثالثة على التوالي والمرة الثامنة عشرة في تاريخه، الذي نبارك له هذا الانجاز لادارته وجماهيره، كما نقول حظاً أوفر لنادي الاتحاد وجماهيره على المنافسة الشرسة لآخر مباراة في الدوري ومعوضين خير في المواسم المقبلة، وحظاً أوفر لبقية الفرق و تمنياتي لهم بالتوفيق، هكذا هي كرة القدم فوز و خسارة نقول مبروك للفائز و هاردلك للخاسر ، هذا كان أطول دوري في تاريخ الكرة السعودية من حيث المدة ، فقد استمر لمدة 11 شهر تقريبا.
كما كانت المنافسة في القمة على بطولة الدوري، أيضا الإثارة في آخر الترتيب لا تقل عنها في الصراع على البقاء في الدوري الأقوى في المراكز المهددة بالهبوط إلى الدرجة الأولى «دوري يلو» ، حيث كانت هناك ستة أندية مهددة و تصارع بكل قوة للبقاء في الدوري الأقوى، وفي النهاية تأكد رسمياً هبوط «نادي الأهلي» لأول مرة بتاريخه إلى الدرجة الأولى «دوري يلو»، وكذلك هبوط «نادي الفيصلي» بطل كأس الملك في الموسم الماضي والذي تأهل إلى الدور الـ(16) من دوري أبطال آسيا النسخة الحالية التي سوف تلعب مبارياتها في فبراير المقبل من العام القادم، وبرفقة «نادي الحزم» الذي تأكد هبوطه منذ فترة طويلة، وبالتالي يكون الثلاثي «الفيصلي والأهلي والحزم» من ضمن أندية دوري يلو للموسم المقبل، مع تمنياتي لهم بالتوفيق والنجاح والعودة مرة أخرى إلى مصاف الدوري الأقوى.
كما لا ننسى أن نبارك لأندية (الخليج والعدالة والوحدة) على صعودهم للدوري الأقوى «دوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين» في الموسم المقبل، وعليهم الاستعداد بكل قوة واستقطاب العناصر والأدوات من أجل البقاء والمنافسة في الدوري الأقوى و لهم بالأندية الهابطة في المواسم الماضية عبرة و درس.
عندما تشاهد القنوات الخليجية تتهافت على الدوري الأقوى وتتابع آخر المستجدات، في حينها سوف ندرك اننا في زحام من النعم ، شكرا للقيادة و الحكومة الرشيدة على دعمهم للقطاع الرياضي، شكرا للوزارة والاتحاد السعودي لكرة القدم و رابطة دوري المحترفين على هذه النسخة من الدوري الأقوى.