وكالات - القاهرة:
أكد وزير الخارجية المصري، سامح شكري، أن القاهرة تبذل الجهود لعدم اللجوء للحل العسكري في ليبيا. وقال في مؤتمر صحافي مع نظيره النمساوي «نأمل في التوصل لاتفاق ليبي ليبي واحترام الشرعية الموجودة الآن في ليبيا».
وأوضح وزير الخارجية المصري أن البرلمان الليبي كلف حكومة جديدة في البلاد خلال الفترة الماضية، مشيرا إلى أن مجلس النواب الليبي هو الجسم التشريعي المعترف به في البلاد، لافتا إلى أن مصر مستمرة في الدفع نحو تحقيق توافق ليبي يقود نحو إجراء الانتخابات.
كما شدد على احترام شرعية مجلس النواب الليبي والمجلس الرئاسي والعمل على الدفع نحو إجراء الانتخابات، مشددا على أهمية خروج كافة القوات الأجنبية من ليبيا وحل مشكلة الميليشيات. في هذه الاثناء واصل محتجون في العاصمة الليبية طرابلس، قطع الطرقات وإضرام النيران في عدد من الشوارع تنديدا بحالة التجاذب السياسي، والانقطاعات المتكررة للكهرباء وارتفاع الأسعار. وتشير مصادر محلية إلى أن المظاهرات الأخيرة تعكس الإحباط المتزايد بين الليبيين من الفصائل التي يدور بينها الاقتتال منذ سنوات في شرق البلاد وغربها، فضلا عن الانقسام السياسي الذي تجدد قبل أشهر، وقسم السلطة إلى حكومتين متنافستين، لاسيما بعد انهيار الانتخابات الليبية التي كانت مقررة في ديسمبر الماضي.