هيئة التحرير بالثقافية
كان رحيل الداعية والأديب الشيخ محمد بن ناصر العبودي مؤثرًا، فقد خيمت حالة من الحزن على المجتمع الثقافي والأدبي، مما يعكس الألم من رحيل الشيخ محمد بن ناصر العبودي، الذي غادرنا وهو على مشارف المئة عام، فقد كانت مواقع التواصل الاجتماعي على اختلافها منابر لتأبين الراحل شارك فيها مختلف أفراد المجتمع من الوزير إلى الطالب، «الثقافية» كعادتها في متابعة هذه الأحداث الجلل، رصدت شريحة من ردات الفعل على موقع التواصل الاجتماعي تويتر، لتلقي الضوء عليها، وكانت التغريدة الأبرز لمعالي أ.بدر العساكر، الذي قال: «رحم الله معالي الشيخ #محمد_بن_ناصر_العبودي الأديب الموسوعة.. كان وسيظل نبراساً ثقافياً مُلهماً..صنع لذاته مساراً ليثري غيره.. حتى أصبح عالماً ومكتبة لأجيال متتالية، خالص العزاء لذويه ومحبيه، إنا لله وإنا إليه راجعون».
أما معالي أ.أحمد الراجحي، وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، فقد أبّن العبودي بقوله: «رحم الله معالي الشيخ #محمد_بن_ناصر_العبودي، كان أحد العلماء الأجلاء وأحد وجوه الدعوة الصادقة، نذر حياته للعلم والدين ونفع العباد والبلاد في مختلف الأنحاء.. غفر الله له وأسكنه فسيح جناته، خالص العزاء لذويه ومحبيه جميعاً».
ويقول الناقد أ.د.عبدالله الغذامي في رثاء العبودي: «#محمد_بن_ناصر_العبودي تغمده الله بجنات نعيمه ورضوانه، رجل عاش بالعلم وللعلم طاف الديار كما طاف في بطون الكتب، وظلت حياته معمورةً بالعلم، ومجالسه معمورة بأطيب الأحاديث، وكتبه معمورة بأزكى المعارف، تلك حياة العالم المنقطع لعلمه والصانع للمعرفة رحمه وطيب ذكره وذاكرته».
أما المثقف والأديب أ.حمد القاضي فقد كان رثاؤه غير تقليدي، وقد تضمن اقتراحات لتخليد الرموز ورصد مسيرتهم فيقول: «رحم الله فقيد العلم والتاريخ والأدب العلّامة الشيخ #محمد_بن_ناصر_العبودي قضى عمره كان ملازماً للكتاب وللقلم لا نعلم أن أديباً كتب بالرحلات بمثل غزارته ولم يدع فناً إلا ألف فيه رائد أثرى المكتبة السعودية والعربية العزاء لأسرته ومحبيه وبمقدمتهم البارّ به د.محمد المشوح.
ونتطلع من هيئة الإذاعة والتلفزيون حين يُتوفى رمز أدبي أو علمي الحديثَ عنه وبلورة ما قدمه لمشهدنا الثقافي بأحد برامجها اليوم انتقل لرحمة الله المؤرخ والأديب الرائد الشيخ #محمد_ناصر_العبودي الذي نذر ضوء عينيه لمنظومتنا الثقافية، فهل تبادر الهيئة بالوفاء له».
فيما وصف أ.عثمان العمير فقد العبودي بالخسارة حيث يقول: « خسارة بالغة #غياب_محمد_بن_ناصر_العبودي هذا الشيخ اللامع الذي أتذكره أميناً عاماً #للجامعة_الإسلامية_في_المدينة_المنورة في مرحلة الصبا، ثم تنقل من منصب إلى أعلى منه، مع إنتاج غزير ومميز.
التعازي لعائلته وللفكر والتأليف والبحث الجاد».
ويقول فضيلة الشيخ د.رياض بن سعيد: «انكسفت شمس الرحلات والمعاجم والتاريخ، إنا لله وإنا إليه راجعون.
توفي معالي شيخنا عميد الرحلة والرحالين #محمد_بن_ناصر_العبودي العابد المحتسب وكل من كتب عن تراجم الأسر والتاريخ والرحلات المعاصرة عالة عليه رحمه الله ونور قبره جزاه الفردوس المصاب جلل أخلف الله في زماننا مثله».
أما المؤرخ الكويتي د.سلطان الحثلين فقد رثا العبودي بقوله: «إنّا لله وإنَّا إليه راجعون
توفّي المؤرخ البلداني والرحّالة الداعية الشهير #محمد_بن_ناصر_العبودي اللهم ارحمه واغفر له واجعل قبره روضة من رياض الجنَّة، وأسكنه الفردوس الأعلى».
يقول د.محمد المشوح: «انتقل إلى رحمة الله شيخي ووالدي وقرة عيني وملهمي الموسوعي العلاّمة ناشر العلم والدعوة وعميد الرحالين #محمد_بن_ناصر_العبودي رحمه الله وأسكنه فسيح جناته اللهم اجبر مصيبتنا وعظّم أجرنا وتقبله في عبادك الصالحين».
أما أ.إبراهيم الصقعوب ففد رثاه بقوله: «الموت حقٌّ لكنه يهز مشاعر المحبين وإن سبقته معاناة شديدة مع المرض رحم الله والد زوجتي الشيخ محمد #العبودي الذي سبقنا إلى مغادرة هذه الدنيا الفانية بعد رحلة عمل وإنتاج لم تتوقف كرمته الدوله واحتفى به المسلمون الذين زارهم في أصقاع الأرض .وترك إرثاً علمياً سيبقى تذكيراً بجهوده رحمه الله».
هذا ومازلت ردات فعل محبي الشيخ محمد العبودي حتى هذه اللحظة ترثيه وتعدد مناقبه على مختلف منصات التواصل الاجتماعي.