- هبوط فريق الأهلي لدوري الدرجة الأولى مؤلم لجماهيره ولجماهير الكرة السعودية. فليس من السهولة قبول ما حدث لهذا الفريق الكبير. وتدهوره ثم هبوطه للدرجة الأولى. وماحدث للأهلي هو نتاج تراكم أخطاء إدارية منذ أكثر من موسم، وإن كانت الإدارة الحالية تحملت المسؤولية.
* * *
- دعم سمو الأمير الوليد بن طلال لنادي الهلال ليس مجرد ضخ مالي سخي. بل دعم سموه من خلال جهوده في تحويل الهلال إلى مؤسسة رياضية ربحية تعتمد على مواردها الذاتية باستثماراتها التي صنعها الفكر الذي يدار به النادي اعتماداً على اسم وماركة وعلامة تجارية جاذبة للمستثمرين والشركاء.
* * *
- هبوط الفيصلي كان مفاجئاً وغير متوقع، وهو النادي الذي كان يضرب به المثل في حسن الإدارة بقيادة الخبير فهد المدلج. فمالذي حدث وتغير!؟ هل أصاب المدلج الملل!؟ من الملاحظ ابتعاده عن المشهد خلال الموسمين وإقلال الظهور.! وكأنه اكتفى بما حققه للنادي بعد الفوز بكأس الملك الموسم قبل المنصرم.
* * *
- تحية للمدرب الوطني المميز يوسف الغدير الذي استطاع خلال مباراتين صعبتين قيادة الرائد إلى بر الأمان وتجاوز خطر الهبوط.
* * *
- ما قدمه النجم الصاعد سعود عبدالحميد مع الهلال هذا الموسم فاق الوصف من العطاء والجهد والتألق، وكان عنصراً مؤثراً في صفوف الفريق، وفي مسيرة الفريق نحو بطولة الدوري، وعندما احتاجه المدرب في أصعب مراحل الدوري ليلعب في مركز آخر بعد غياب زملائه ملأ المركز باقتدار.
* * *
- رغم ألم هبوط فريق الأهلي للدرجة الأولى إلا أن هذه الحادثة لن تخلو من فوائد أهمها إعادة ترتيب الفريق من جديد وصناعة فريق قوي على أسس راسخة. فالفريق منذ عدة مواسم وهو يتعرض لحلول وقتية وجزئية. وحان الوقت للحلول الجذرية.