تُعد الأسرة الوعاء الأول الذي يأخذ منه الطلاب والطالبات التنشئة على الدين الحنيف والأخلاق الحسنة والقيم الفاضلة وعادات وتقاليد المجتمع البناءة.. إلخ، لكي تكون سلوكياتهم متوافقة مع قيم ومعايير المجتمع.
كما أنَّ التفوق الدراسي لدى الطلاب والطالبات لم يأتِ من فراغ أو بجهد خاص من الطلاب والطالبات، بل يقف خلف ذلك التفوق الدراسي أسرة بذلت الغالي والنفيس من أجل إفادة وإسعاد أبنائهم الطلاب والطالبات.
وصدق الخالق تبارك وتعالى في قوله: {يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ}.
لذا فقد أسهمت متابعة الأسرة للطلاب والطالبات، وتوجيه قناعاتهم، وتعديل سلوكياتهم إلى الأفضل، وتشجيعهم للارتقاء نحو القمة في تسهيل دور المدرسة لتزويدهم بالمعارف والعلوم المختلفة، وإكسابهم المهارات اللازمة للحياة.
فتتصف العلاقة بين الأسرة والمدرسة بأنها تشاركية وبناءة، يسودها الود والتفاهم، لأنهما يهدفان إلى إفادة الطلاب والطالبات بأكبر قدر ممكن لتخريج نشء يشارك في تحقيق رؤية السعودية 2030م نحو وطن طموح واقتصاد مزدهر ومجتمع حيوي.
** **
Mosaedsaeed@hotmail.com
@Msaedalbakhat