- فوز الهلال ببطولة الدوري ليس إنجازاً جديداً يسجله الهلال، فقد سبق أن حققه 17 مرة من قبل، ولكن الإنجاز في تفاصيل الدوري وكيف استطاع الزعيم الانتقال من المركز الرابع بفارق 16 نقطة عن المتصدر إلى المركز الأول بفارق نقطتين في الجولة الأخيرة. هو إنجاز يشبه الإعجاز.
* * *
- لا يعيب الاتحاد ولا ينقص من قيمته ومكانته أنه كان متصدراً لأكثر من عشرين جولة، ثم تراجع للمركز الثاني في الجولات الأخيرة، فيكفي أنه كان يصارع الهبوط قبل موسمين ثم ارتقى للمنافسة بسرعة متجاوزاً مرحلة صعبة، عندما مر بها غيره عصفت به وأسقطته.
* * *
- لاعب الشباب بانيغا كان نجم الدوري بمستواه العالي وقدرته الفائقة على قيادة زملائه والفريق في كل المباريات، ولكنه ارتكب غلطة عمره بسوء السلوك الذي بدر منه في مباراة فريقه أمام الأهلي ربما تكلّفه الكثير.
* * *
- الموسم الماضي احتفل الفيصلاويون بالحصول على كأس الملك، وهذا الموسم يعيشون حسرة الهبوط! في عالم كرة القدم النوم على وسادة فرح الإنجاز يقود إلى الحسرة والندم، فهما حقق الفريق من إنجاز يجب أن لا تتوقف عجلة العمل.
* * *
- في لحظة تاريخية فارقة عدلت الإدارة الهلالية مسار فريقها الكروي فأحضرت دياز وضمت ايقالو وتعاقدت مع ميشيل فانطلق الفريق للأمام بسرعة فائقة.
* * *
- فريق الطائي وضع له في بصمة قوية في دوري هذا الموسم عندما استطاع أن يثبت نفسه واسمه بين الكبار في أول موسم صعود، ثم بما فعله من تغيير وتأثير في مسار صدارة الدوري، وهو تأثير إثبات قوة وحضور، فليس له علاقة بمن يتصدر أو يفوز باللقب، ويستحق فارس الشمال ما حققه من إنجاز بقيادة رئيسه المتميز تركي الضبعان.