الزراعة وزراعة القمح تحديدا والكيفية التي يمكن من خلالها توفيره بكميات كبيرة متى صار من خلال مؤسسات أو شركات على نمط نادك والصافي والتي استطاعت توفير زيت الزيتون بمثل تلك الكميات التجارية الكبيرة، ومما صار بحكم جودته وشهرته إلى العالمية ولتكون زراعة القمح ضمن الأراضي القريبة من المياه مثلما بحيرة الجوف في دومة الجندل، وتلك السدود المليئة بمياه الأمطار مثلما سد بيشة على سبيل المثال. إن طبيعة وتربة أراضينا الصالحة للزراعة مما يمكن أن توفر المنتج الزراعي المطلوب، ومما سوف يسد حاجة البلاد وتصدير الفائض منه للدول الأخرى. إن مستجدات الأحداث العالمية مما ينبغي أن تحفز المسؤولين على السعي الحثيث لتحقيق مثل ذلك ولا يخفى مدى يسر ذلك بحكم توفر المعدات الحديثة والملائمة لذلك مثلما في الدول المتقدمة.
إن مجرد الوقوف عند حد الاعتماد على المنتج المحلي المحدود لزراعة القمح والذي لا يكفي ولا يغني عن الاستيراد من الخارج بحكم محدودية قدرات وإمكانات القائمين عليه مثلما شح المياه في جهاتهم ما بين الحين والآخر، وإن كان لابد من تقديم العون لهم وحثهم على بذل المزيد من الجهد للتوسع في الزراعة بشتى أنواعها متى توفرت المياه خلال مختلف فصول السنة مثلما أخذهم للعمل من خلال وسائل الري التي تساعد على توفير المياه بدلا من أساليب الري الجائر المعمول بها والتي تستنزف المياه وتسرع في مدى استهلاكها.. هذا ونسأل الله أن يهدي الجميع للصواب خدمة لهذا الوطن الغالي ومواطنيه
إنه سميع مجيب..