سهوب بغدادي
نتمنى لجميع الطلبة التوفيق والنجاح في اختباراتهم التي بدأت هذا الأسبوع وسط تأهب من الطلاب وأولياء الأمور، قد يكون الأمر روتينياً أو معتاداً ولكن الاختبارات بعد فترة ليست بالقصيرة من التعليم عن بعد إثر الجائحة العالمية المتمثلة بتفشي فيروس كورونا ليست بالأمر الهين، باعتبار أن مستويات الطلاب شهدت تدنياً ملحوظاً وعمد بعض الأهالي إلى المدرس الخصوصي لسد الخلل وتدارك ما يمكن تداركه، وذلك بالنسبة لطلاب المرحلتين المتوسطة والثانوية، فيما تعد المرحلة الحاسمة لطالب الثانوية وخاصة السنة الأخيرة التي ستحدد مصيره الدراسي وحياته بناء عليها، إذ يستحسن إيجاد حلول لاختبارات التحصيلي والقدرات بشكل يتلاءم مع المستوى الدراسي للطلاب بعد الانقطاع عن التعليم التقليدي، في المقابل يرى العديد من أهالي طلاب المراحل الأولية أن الامتحانات لهذه المرحلة المبكرة ليست مجدية وضرورية لأن الهدف هو التأسيس، من ناحية أخرى، نتمنى أن يعم الوعي بهذه الفترة وما يترتب عليها من خروج الطلاب مبكرا وبقاؤهم دون رقابة الأمر الذي قد يتسبب بتداعيات سلبية كالنزاعات والتصرفات غير المسؤولة والتعاطي لا قدر الله والتدخين وصولاً إلى الجرائم حمانا الله وإياكم، لذلك يجب على كل مربٍ أن يكون على مقربة من ابنه وابنته وعدم تركهم لفترات طويلة بعد الانتهاء من الاختبار، علاوة على الرقابة المدرسية التي لا غنى عنها لتجنب أي حوادث خلال الفترة هذه بإذن الله، ندعو الله أن يحفظ أبناءنا الطلبة وأن يوفقهم في القادم ويسخرهم لبناء مستقبل مزهر.