محمد بن علي الشهري
أي هلالي، من أي مستوى، يعتقد بأن حظوظ الزعيم لتحقيق بطولة الدوري أضحت في متناول اليد لمجرد أنه تصدّر بفارق هدف، أو أن المباراة القادمة ستكون على ملعبه، فهو على خطأ.. ذلك أنه يتقاسم الحظوظ مع العميد وبنسب متساوية.
ولا أعتقد أن أي لاعب هلالي، أو إداري، أو مدرب، ليس على يقين بأن تحقيق الكسب -وبالتالي البطولة- إنما تتطلب دفع وتقديم (مهرها).
ولا أعتقد أن أياً من هؤلاء يجهل ماهيّة المهر المطلوب تقديمه أو دفعه وهو الحذر، ثم الحذر من مفاجآت وتقلبات كرة القدم.
فأي نوع من أنواع التراخي أو الركون إلى عوامل أو ميزات افتراضية مثل: اللعب على ملعبه، أو أي تفكير آخر من شأنه التقليل من إمكانات وقدرات الفريق المقابل، ستكون عواقبها وخيمة (لا قدَّر الله).
كرة القدم كما يعلم الجميع لا تعترف بالفوارق الفنية والعناصرية بقدر ما تعترف بالجدية والعطاء على أرض الميدان، ولنا في مباراة نهائي كأس الملك أمام فريق الفيحاء مثالاً وعبرة لكل لاعب من لاعبي الفريق.
لاحظ يا عزيزي الهلالي أنني قلت إن المباراة القادمة، أو مباراة الحسم «ستكون على ملعبه» ولم أقل إنها ستكون «بين جماهيره»، ذلك أن الزعيم العالمي يلعب بين جماهيره أينما حلَّ وارتحل.. وهذا لا يمنع من دعوة الجماهير الوفية إلى الحضور ودعم الفريق في لقاء الفيصلي.