«الجزيرة» - الاقتصاد:
نظّمت وزارة الصناعة والثروة المعدنية، بالتعاون مع مجلس الأعمال السعودي البريطاني في لندن ورشة عمل تحت عنوان «المملكة العربية السعودية: المحطة العالمية القادمة للتعدين»، بهدف التعريف بالفرص الاستثمارية في قطاع التعدين، الذي سيشكل العمود الثالث لخطة النمو الصناعي السعودي، بمساهمة في الناتج المحلي الإجمالي تقدر بنحو 64 مليار دولار بحلول العام 2030 م.
وأوضح معالي وزير الصناعة والثروة المعدنية الأستاذ بندر بن إبراهيم الخريف في كلمته الافتتاحية، أن الوزارة تعمل على توفير بيئة استثمارية جاذبة، متناولاً بعض المبادرات المهمة للمستثمرين، منها نظام الاستثمار الجديد في التعدين، الذي يقدم تشريعات واضحة وعادلة للمستثمر، لتحقيق الاستفادة القصوى من قيمة الثروات المعدنية في المملكة بما يحقق الاستدامة والشفافية.
بدوره قال رئيس مجلس الأعمال السعودي البريطاني شيرارد كوبر كولز: إن الجيل القادم من شباب المملكة مدين لصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء، على المبادرات التي أطلقها، وأدت بدورها إلى اقتصاد حديث ومنفتح».
ودعا رئيس مجلس الأعمال السعودي البريطاني المستثمرين إلى زيارة المملكة، واكتشاف التنوع البيئي والثقافي والفرص الاستثمارية الواسعة التي تتوفر فيها، وإلى زيارة مدينة نيوم، والتواصل مع الشركات الوطنية السعودية الكبرى مثل أرامكو.
بدوره أكد مدير مكتب وزارة الاستثمار في لندن عبدالعزيز الغفيلي أن المملكة ترحب بالمستثمرين في جميع القطاعات الواعدة، منها قطاع التعدين، مبرزًا المحفزات المتاحة للمستثمرين الأجانب، بما فيها منصة استثمر في السعودية، التي تعمل على تسهيل رحلة المستثمر.