«الجزيرة» - الرياض:
حظيت الزيارات التي قام بها صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء -حفظه الله- إلى كل من مصر والأردن وتركيا بأصداء دولية واسعة كونها رسخت الدبلوماسية السعودية التي تهدف إلى تحقيق السلام والاستقرار في العالم الإسلامي ومنطقة الشرق الأوسط.
إلى جانب ما أسفرت عنه تلك الزيارات من اتفاقيات وشراكات اقتصادية بين المملكة وتلك الدول وهي ما وصفها متابعون ومحللون بأنها إضافة إلى نجاح الدبلوماسية السعودية التي يقودها سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان لترسيخ الريادة السعودية ومد جسور التعاون مع جميع الدول.
وتأتي زيارات صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء إلى تلك الدول في إطار حرصه -يحفظه الله- على تعزيز علاقات المملكة، وتأكيدًا لأهمية دور المملكة وما تشكله من عمق إستراتيجي في المحيطين الإقليمي والعربي.
كما حظيت زيارات سمو ولي العهد بحفاوة بالغة من قِبل الرئيس المصري وملك الأردن والرئيس التركي الذين كانوا في مقدمة مستقبلي سموه لدى وصوله، وما يجسد المكانة التي يحظى بها سموه الكريم.
حيث أكد سموه في برقيات بعث بها في ختام زياراته عن شكره وتقديره للحفاوة التي وجدها وتأكيده لعمق العلاقات الأخوية التي تربط المملكة العربية السعودية بكل من مصر والأردن وتركيا.
وأشار إلى أن هدف زياراته تعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة وتحقيق المصالح المشتركة بين المملكة وكل من مصر والأردن وتركيا، في ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله ورعاه- ورؤساء تلك الدول.
وكان وفدًا رفيع المستوى قد رافق سمو ولي العهد في تلك الزيارة التي رسخت أيضًا تفعيلاً لمجالس التنسيق المشتركة بين المملكة وكل من: مصر والأردن وتركيا، وما شهدته اتفاقيات وشراكات ومنتديات على هامش الزيارة.
وجاءت زيارات سمو ولي العهد تلك بناء على توجيه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- وانطلاقًا من حرص مقامه الكريم على التواصل وتعزيز العلاقات بين المملكة والدول الشقيقة في المجالات كافة، واستجابة للدعوات المقدمة لصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء -حفظه الله-.