الثقافية - المدينة المنورة - علي بن سعد القحطاني:

تختتم يوم غدٍ السبت الفعاليات والبرامج والأنشطة الثقافية المصاحبة لمعرض المدينة المنورة للكتاب الذي تنظمه هيئة الأدب والنشر والترجمة الذي أقيم بمركز الملك سلمان للمؤتمرات، بمشاركة أكثر من 200 دار نشر من 13 دولة تعرض أكثر من 60 ألف عنوان بمختلف اللغات ، وتضمن فعاليات البرنامج الثقافي لمعرض المدينة المنورة للكتاب الذي أطلقته هيئة الأدب والنشر والترجمة

ورقة الروائي الجزائري د. واسيني الأعرج

وصف الروائي الجزائري الدكتور واسيني الأعرج «معرض المدينة المنورة للكتاب 2022» بالأنيق بترتيبه وتناسقه، والثري بمحتواه المتنوع بالإصدارات والندوات والورش التدريبية ذات القيمة العالية، إضافةً إلى امتلائه بمحبي القراءة والشغوفين بالاطلاع والبحث عن أمهات الكتب، وذلك خلال حضوره للمعرض الذي يحتضنه مركز الملك سلمان الدولي للمعارض والمؤتمرات بتنظيم من هيئة الأدب والنشر والترجمة.

وأشاد بالمستوى العالي للمعرض، مؤكداً أن المعارض فرصة مهمة تتيح للكاتب الالتقاء بجمهوره من القراء ومعرفة انطباعاتهم وملاحظاتهم، وللقارئ لقاء كاتبه المفضل، وقال: «من المعروف أن هناك علاقة مقدسة بين الكاتب والقارئ، لذلك من الرائع أن يتعرف الروائي على جمهوره الذين يعرفونه من خلال أعماله وكتاباته، ليوطد العلاقة بهم، وليشكرهم على ما يقدمونه من دعم، يشجع على الاستمرار في الكتابة وتقديم الأفضل».

وأثنى د. «الأعرج» على الجهود المبذولة من قبل وزارة الثقافة في دعمها الكبير لكل المناشط والقطاعات الأدبية والثقافية، قائلاً: «هذا الاهتمام الثقافي يبعث روح الأمل والحب لدى المجتمع لعيش حياة مليئة بمشاعر الحب والتطلع للجمال».

وشبه الروائي الجزائري زيارته الأولى للمدينة المنورة بالحالة السحرية المرتبطة بتاريخ روحي، يتمثل بأصول قادمة من بعيد جداً عن طريق جدته وأهله. وأكمل: «المدينة المنورة هي حلم الوصول الذي يجعل الكثيرون يقولون نريد الوصول لها ومن بعدها نموت، وأنا مثل جميع البشر الحالمين بالوصول إلى هذه المدينة بكل ما تحمله من تاريخ قدسي، وكان لدي هذا الإحساس بأني سأصل لها في يومٍ ما، لأعيش تفاصيلها وما تحمله من حكايات انطلق منها وهج الدين الإسلامي، بعد أن فتحت قلبها لاستقبال رسول الله عليه الصلاة والسلام، ولتستمر في الترحيب بالجميع عبر كل العصور».

ندوة عن الخيال العلمي

كما عقدت ندوة عن الخيال العلمي وأكد المشاركون أن «ألف ليلة وليلة» يؤكد أسبقية العرب في أدب الفانتازيا، وأكد روائيان متخصصان في عالم الخيال العلمي أن كل الاختراعات التي بين الأيدي اليوم هي نتاج أدب الخيال العلمي، بما فيها القنبلة النووية، كما أن الخيال العلمي يطرح قضايا جوهرية فلسفية، وذلك خلال ندوة حوارية نظمها معرض المدينة المنورة للكتاب في يومه الأول بعنوان «أدب الخيال العلمي والفانتازيا»، والتي تحدث خلالها الروائي الطبيب منذر القباني، الروائي المهندس ياسر بهجت، وأدارها الإعلامي إبراهيم الهلالي.

وذكر القباني أن الخيال العلمي هو محاولة التفكير في المستحيل، وما يمتنع حدوثه وافتراض أنه ممكن، وإمكانية تمرير التفاصيل عبر حكاية وأضاف: «الخيال العلمي قد يقوم على مدارس متعددة، لأنه يرتبط بعوالم المستقبل، وأدباؤه لديهم القدرة على استشراف المستقبل، لاطلاعهم على النظريات العلمية، فيرون ما لا يراه العلماء، أحد الروائيين تنبأ بغواصة نووية، وآخر استشرف المستقبل ووصف باريس بعد 100 عام بشكل دقيق». مصنفاً أدب الخيال العلمي إلى خيال علمي شعبي بسيط، وخيال علمي يطرح قضايا جوهرية فلسفية، مشيراً إلى أسبقية العرب إلى الفانتازيا من خلال «ألف ليلة وليلة» التي أعقبها انقطاع لأكثر من ألف سنة.

صُنَّاع المحتوى على منصات التواصل الاجتماعي

وفي ندوة تالية عن (صناعة المحتوى) أشار عدد من صُنَّاع المحتوى على منصات التواصل الاجتماعي، إلى أهمية تقديم المضمون الجيد لصناعة تأثير فعّال ينال رضا الجمهور، ويزيد من شهرة صانع المحتوى، وأكد عدد من صُنَّاع المحتوى على منصات التواصل الاجتماعي، على أهمية تقديم المضمون الجيد لصناعة تأثير فعّال ينال رضا الجمهور، ويزيد من شهرة صانع المحتوى، ويزيد من تأثيره في الآخرين وسلوكياتهم وأفكار، وذلك في الندوة الحوارية الأولى لمعرض المدينة المنورة للكتاب، والتي جاءت بعنوان «صناعة التأثير الثقافي رقمياً»، التي استضافت صفية البراشي، صانعة المحتوى للكتابة العلاجية لتقليل التوتر ومؤلفة كتاب «طائر السلام»، وحاتم النجار، صانع المحتوى المعرفي، وأدارها سامي البطاطي.

أمسية شعرية

كما نظَّم معرض المدينة المنورة للكتاب أولى أمسياته الشعرية، مساء اليوم (الجمعة)، والتي أحياها الشاعر سلطان السبهان والشاعرة منى البدراني، وأدارها إبراهيم الهلالي، وذلك ضمن البرنامج الثقافي للمعرض الذي يقام في مركز الملك سلمان الدولي للمعارض والمؤتمرات وألقى الشاعران مختارات من قصائدهما أمام حضور الأمسية الكبير، حيث ألقت الشاعرة البدراني التي اشتهرت بلقب (خنساء المدينة) قصيدتها (على شفة الألحان)، إضافةً إلى مجموعة مختارة من قصائدها المميزة.

يشار إلى أن معرض المدينة المنورة للكتاب شهد إقامة 4 أمسيات شعرية أخرى خلال أيامه المقبلة، وأقيمت الأحد أمسية تجمع الشعراء ليلى الأحمدي، محمد التركي، ونايف الرشدان، والشاعرة سارة الزين، والشاعر أحمد بخيت، والشاعر عبد العزيز الفريدي.

تحويل الرواية إلى دراما

كما أكدت استشارية طب الأسرة الروائية الدكتورة شيماء الشريف، خلال تقديمها لورشة عمل على أن (تحويل الرواية إلى دراما) لا يضمن نجاحها وانتشارها، وأن المسلسل أو الفيلم يجب ألا يتطابق مع الرواية تماماً، وإلا كان مصيره الفشل، ويكفي أن يكون التماثل بنسبة لا تزيد على 50 - 60 في المئة، وذلك خلال ورشة عمل بعنوان «تحويل الرواية إلى عمل درامي» التي نظمها معرض المدينة المنورة للكتاب ضمن برنامجه الثقافي.

وتناولت د. شيماء تجربتها الشخصية والتحدي الذي واجهته عندما أرادت تحويل روايتها (أنصاف مجانين) إلى عمل درامي، حيث عانت من الرفض لأكثر من سنة، حتى تحصلت على فرصة بدأت بعدها بالمعالجة الدرامية لإبراز روح الرواية، مشيرةً إلى أن الشخصيات على الطبيعة أكثر من الورق، وكل صفحة تقابلها دقيقة مشاهدة، مؤكدة أن المشاهد القصيرة هي الأكثر رواجاً ونجاحاً لقِصر زمن الانتباه لدى المشاهد.

خصائص التشريع الإسلامي

كما حاضر معالي المستشار في الديوان الملكي عضو هيئة كبار العلماء الشيخ الدكتور سعد بن ناصر الشثري واوضح أن التشريع الإسلامي جاء لتصحيح مفاهيم الناس، مع الأخذ بالاعتبار الجانب الأخلاقي والنفسي في حياتهم، مضيفاً أن التشريعات الإسلامية متوافقة مع الحياة والواقع، وتشمل الجميع دون تمييز أو تفرقة، وذلك خلال المحاضرة التي قدمها بعنوان»خصائص التشريع الإسلامي» مساء اليوم (الجمعة) ضمن البرنامج الثقافي لمعرض المدينة المنورة للكتاب، بحضور طلاب الجامعة الإسلامية، وحضور واسع من زوار المعرض وبيَّن معاليه أن من مميزات التشريع الإسلامي النظر في الجانب الأخلاقي، فلم يقتصر على أحكام صارمة، وإنما جاء لترتيب حياة الناس وأخلاقهم، مثل ما يتعلق ببر الوالدين ومكارم الأخلاق، وكذلك النظر في الجانب النفسي المتعلق بالأشخاص، مثل حديث الرسول - صلى الله عليه وسلم - (لا يتناجى اثنان دون الثالث)، كون ذلك يحزن الشخص الثالث ويؤثر في نفسيته.

وأوضح معالي الشيخ الدكتور الشثري أن من مزايا التشريع الإسلامي انه لا يكتفي بالأمور الظاهرة، بل يتعمق فيها وفي عواقبها، ومن الأمور التي اختصت بها الشريعة أنها جاءت لتلبية الحوائج النفسية والجسدية للإنسان، مثل الترغيب في الزواج ومراعاة النفوس التي جُبلت على الكرم والبذل والثناء عليها، وغيرها من المعاني، كما أوجبت أنواعاً من التعاون مثل الزكاة ووجوب نفقة الأقارب وإعانة الآخرين تقرباً إلى الله، وذلك مما قد لا يجده الإنسان في تشريعات بعض دول العالم.

وأضاف معاليه: «التشريعات الإسلامية تنطلق من نصوص مقدسة ووحي من عند الله، ولها في النفوس قدسية واحترام مما ليس في تشريعات دنيوية للدول، وقد عملت بها أمم متعاقبة على مختلف العصور، ما بين دول فقيرة وغنية، وفي مناطق وقارات مختلفة، وراعت المصالح الحقيقية التي يحتاج إليها الناس، وجاءت بالعدل وإعطاء كل ذي حق حقه».

الظفيري يكشف أسرار «الكوميكس»

كما كشف الكاتب والمهتم بأدب الأطفال ورئيس تحرير مجلة باسم سابقاً فرج الظفيري، عن أبرز تقنيات وأسرار (الكوميكس)، مؤكداً أن الخلفية الأدبية ليست ضرورية في كتابة السيناريو، وذلك خلال ورشة عمل (كيف تكتب سيناريو الكوميكس؟)، إحدى فعاليات البرنامج الثقافي لليون الثاني من معرض المدينة المنورة للكتاب.

ونوه الظفيري بأهمية (الكوميكس) في تشكيل وعي الطفل؛ حيث تحدث عن ذلك الكثير من التربويين، ومن أبرز ما ذكروه أن قصصه يبقى أثرها لفترة طويلة، وتستطيع تطوير المتعة الجمالية، ويمكن أن تزيد من التحفيز والتركيز، وقادرة على أن تؤسس علاقة بين المعلومات والخبرات السابقة والمعلومات الجديدة.

وقال الظفيري: «المقصود بـ (الكوميكس) القصة المصورة، أو السيناريو، ونشأته الأولى في الحضارة السومرية قبل الحضارة المصرية، ثم تطور على يد الكتاب الأمريكيين، بعد ظهور سوبرمان وباتمان، وقوبل بموجة رفض في البداية حتى أن الكونغرس انعقد لأكثر من مرة لمناقشته حيث منع من التعليم ثم أجيز لاحقاً»، لافتاً إلى أن الكتابة والرسومات الجدارية هي نوع من الكوميكس.

ذكريات العهود الثلاثة مع محمد حسين زيدان

كما نظم معرض المدينة المنورة للكتاب، اليوم (الجمعة)، ندوة عن (معاصر العهود الثلاثة) المؤرخ الراحل محمد حسين زيدان، أحد رواد الثقافة المحلية، ومن طليعة الأدباء السعوديين والشاهد على تحولات مجتمع المدينة المنورة، وذلك ضمن البرنامج الثقافي للمعرض فيما تحدث حفيد المؤرخ، الاستاذ طارق زيدان عن تلذذ الراحل بالكتاب حتى أطلق عليه الكاتب والأديب الراحل عبد الله الجفري لقب (زوربا الكتاب)، وقد تلقى جميع علومه داخل المدينة، وجغرف المدينة المنورة وأحواشها وأزقتها وأسوارها في عهودها الثلاثة.

روَّاد الحركة الأدبية في المدينة

كما استعرضت الندوة الحوارية «روَّاد الحركة الأدبية في المدينة» التي أقيمت اليوم (الاثنين) ضمن فعاليات البرنامج الثقافي لمعرض المدينة المنورة للكتاب 2022، عدداً من الشخصيات الأدبية التي كان لها الأثر الإيجابي في خارطة الأدب في المدينة والمملكة عموماً.

وتحدث خلال الندوة رئيس النادي الأدبي د. عبد الله عسيلان بمحورين؛ الأول عن أسرة الوادي المبارك، وكيف كان لها الأثر في إثراء الثقافة، وفي المحور الثاني تحدث عن النادي الأدبي ومنسوبيه ومساهمتهم في الحراك الثقافي بالمدينة المنورة. بينما تحدث الأديب والكاتب محمد القشعمي عن الراحل عزيز ضياء، وتحدث أيضاً عن الكاتبة نثار يحيى زكريا وسيرتها الأدبية، التي ساهمت في عطائها بتنمية الأدب النسائي.

ندوة «كتابة الرواية»

وصفت الكاتبة الكويتية بثينة العيسى الرواية بتجربةٍ حسية تسير بعالم موازٍ، ونجاح الرواية مرتبط بـ «الكذبة المقنعة»، مشيرةً إلى أن هناك عقداً وثيقاً بين الكاتب والقارئ تحت بند «أقنعني بالكذبة وسأصدقك»، وذلك خلال ندوة «كتابة الرواية» ضمن فعاليات البرنامج الثقافي لمعرض الكتاب بالمدينة المنورة 2022، حيث حظيت الندوة بحضور كثيف من قبل زوار المعرض.

وحول استخدامها عدداً من المفردات من اللهجة العامية الكويتية، أجابت: «ليس لدي أي دوافع وطنية عند كتابة أي رواية، وجمهوري الأكثر يعيشون خارج الكويت، والمصطلحات العامية هي جزء مني».

وأشارت العيسى إلى أهمية صناعة الأحداث بشكل جيد في الرواية من خلال اختيار الزمان والمكان للاستحواذ على ذهن القارئ ودمجه داخل تفاصيل الرواية، وترى أن فلسفة «القيادة في الظلام» هي الأسلوب الأمثل لكتابة الرواية أي بمعنى أن لا يتم التحضير لنهاية الرواية قبل كتابة فصولها، وتميل إلى الكتابة بشكل تدريجي وتدوين الأحداث اللحظية خلال الكتابة.

وصدر للكاتبة الكويتية بثينة العيسى عدد من الروايات المميزة، ومن أشهرها: كبرت ونسيت أن أنسى، عروس المطر، ارتطام لم يسمع له دوي، وخرائط التيه.

النص الواقعي للبودكاست السردي

كما كشفت مؤسسة المنصة الصوتية (كنبة السبت) د. أفنان الغامدي خلال ورشة « كتابة النص الواقعي للبودكاست السردي» بمعرض المدينة المنورة للكتاب عن جملة من أسرار نجاح البودكاست السردي.. وأوضحت د. الغامدي أن الحلقات الصوتية التي تقدمها عبر منصات الأجهزة الذكية، تهدف لتقويم المفاهيم الاجتماعية والعادات والمشاعر المغلوطة من خلال تحليلها والوصول إلى حلول عملية لها، إضافةً إلى التوعية النفسية، مشيرةً د. أفنان الغامدي وهي طبيبة نفسية إلى أن بودكاست (كنبة السبت) سجل أكثر من 15 مليون استماع وقد حقق المركز الأول في الاستماع بالوطن العربي.

حمزة المزيني وسيرته الذاتية

كما استعرض الأديب الدكتور حمزة بن قبلان المزيني كتابه «واستقرت به النوى»، وذلك خلال الندوة الحوارية «واستقرت به النوى» التي أدارتها منى سفرجي، عن العديد من الحوادث والقضايا والمحطات التي مر بها منذ ولادته على جانبي وادي العقيق، مروراً بدراسته في المدينة المنورة ثم الرياض، ودراسته الجامعية في بريطانيا ثم الولايات المتحدة الأميركية، إضافةً إلى استعراض مسيرته العملية من خلال جامعة الملك سعود، والإعلامية ككاتب صحفي صاحب مقالات حركت المياه الراكدة.

وأرجع د. المزيني اختياره لتخصص اللسانيات والترجمة بسبب حاجة القسم إلى التخصص، وتم ترشيحه له من الجامعة، فأحب هذا التخصص، عازياً سبب ابتعاده عن الكتابة في الصحف السعودية لقناعة منه، أما عن ذكرياته المدينية فقال: «المدينة غادرتها ولكنها لم تغادرني، وفي كل يوم يتجدد حب المدينة». معبراً عن فخره وسعادته بنيل جائزتي الملك عبد الله للترجمة، والدكتور غازي القصبي في وقتين متقاربين.

الرحلة إلى مدينة المصطفى - صلى الله عليه وسلم -

كما استعرض أكاديميون في ندوة حوارية عن «المدينة المنورة في كتابات الرحالة»، وقدم الأديب الدكتور عبد الله حامد ورقةً بعنوان (الرحلة إلى المدينة المنورة من السياق إلى الشفرة)، وقرأ الدكتور حامد ما كتبه الكاتب المصري مصطفى محمود في زيارته للمدينة المنورة، والتي كتب حينها «لم يكن يشغل بالي بعد الحج إلا زيارة قبر الرسول - صلى الله عليه وسلم - «، وأيضاً ما ذكره الرحالة أحمد بهجت عندما شاهد سيارات الأجرة الصفراء في المدينة آنذاك. وقال د. عبد الله عن النسيج المدني وعادات أهل المدينة المنورة وبساتينها من كتابات الرحالة: «المرتحل حينما يأتي للمدينة يكون زائراً يتجه للروضة الشريفة والمساجد السبع وجبل أحد».

فيما قدم عبد العزيز الحيدري ورقة بعنوان (لهفة الأمل وشوق المعرفة.. المدينة المنورة في عيون مغربية)، وتطرق إلى خصائص الرحلات الحجازية والمغربية وأهوال الطريق ومشقة البُعد.