يقولون أن تصل متأخراً خير من أن لا تصل أبداً؛ وهذا ما ينطبق على مدرب منتخبنا الوطني الأولمبي السعودي سعد الشهري المدرب الوحيد الذي خاض نهائيين قاريين متتاليين الأول خسره أمام كوريا الجنوبية والأخير كسبه أمام أوزبكستان في أوزبكستان!
ليس سهلاً ان تفوز على منتخب يلعب على أرضه وبين جماهيره، لكن الأخضر فعل، صال وجال وخطف اغلب ألقاب البطولة والافضلية المطلقة أمام باقي كبار القارة الصفراء التي عادت لها بعودته للبطولات مواسم الخضار والازدهار (آسيا سعودية) الكبير يمرض ولا يموت الكرة السعودية أصبحت بخير والمنتخبات السعودية تعيش حالياً عصرها الذهبي بفضل الدعم والمتابعة والاهتمام من قبل حكومتنا الرشيدة!.
المنتخب السعودي تحت 19 عاماً حصد لقب بطولة آسيا 2018، الأخضر تحت 20 عاماً فاز بكأس العرب، المنتخب الأول تأهل لنهائيات كأس العالم 2022 للمرة السادسة بتاريخه والثانية على التوالي، المنتخب الأولمبي تحت 23 عاماً يحقق كأس آسيا بمدرب وطني (صناعة سعودية)!
سعد الشهري مدرب قدير أعاد الوهج والبريق المفقود للمدربين الوطنيين الذين حصرتهم النتائج الماضية وقلة القناعات بمدرب طوارئ، الشهري يستحق الثناء والإشادة فعمله يتحدث وارقامه أكبر المنصفين بشباك نظيفة وجوقة من الجوائز الفردية والجماعية!
أولمبي الأخضر (لقاح) الأخضر الكبير في قطر؛ هذا المنتخب فيه قائمة من الخيارات الاستراتيجية والبدائل الحيوية الإدراكية والحلول الناجعة لبعض مشكلات خط المقدمة والظهر بالنسبة للفرنسي هيرفي رينارد، ومهما كان المنتخب بحاجة للخبرة بحاجة أيضاً لتطعيمه بعناصر شابة جديدة أكثر ديناميكية وعطاء؛ نواف العقيدي (كلين شيت) خيار استراتيجي لرينارد، الواعد احمد الغامدي، أيمن يحيى افضل لاعبي البطولة... الخ!
أرفع أسمى آيات التهاني والتبريكات للقيادة الحكيمة ولوزير الرياضة والوطن من شماله لجنوبه، ومن شرقه لغربه لتحقيق هذا الانجاز، فخورون بمنتخب الاحلام سعودي الصنع والصنيعة!.
** **
- هيا الغامدي
@haya_alghamdi