الزلفي - خالد العطاالله:
تعيش رياضتنا أفضل أيامها، فالانتصارات لا تنقطع، والمُنجزات لا تتوقف، والأفراح مستمرة - بحمد الله -، وكل هذا بفضل الله ثم بدعم قيادتنا الرشيدة - أعزها الله -، وجهود وتوجيهات الأمير الشاب المحبوب المحب للعمل سمو وزير الرياضة الأمير عبدالعزيز بن تركي، الذي قال عنه سمو ولي العهد - حفظه الله - إنه مثال للمسؤول الشغوف بعمله، فهو كفء تهمّه الرياضة وهي قضيته الشخصية «، وهذه الشهادة من سمو ولي عهدنا لوزير رياضتنا لم تأتِ من فراغ، بل هي تأكيد لما يتمتع به وزير الرياضة من شغف وحب للعمل، وتُرجم ذلك بالعديد من المُنجزات التي تحققت في مدة قصيرة ولله الحمد.
وآخر ما تحقق هو الظفر بكأس آسيا تحت 23 سنة، والجميل بتحقيقها أنها أتت بلا خسارة وبشباك نظيفة ( حالة نادرة ) ومصحوبة بجائزتي أفضل لاعب وأفضل حارس مرمى، ومتوجة بجائزة الفريق المثالي، فهذا المنجز الذي تحقق تحت إدارة فنية سعودية ممثلة بالوطني الكابتن سعد الشهري الذي أحسن الاختيار، وأجاد التوظيف، وأبدع بالخطط التكتيكية، وتفوق بقراءة الخصوم، فأوجد مجموعة من اللاعبين لهم ثقلهم ووزنهم، متماسكون ومتفاهمون، ومؤدون لأدوراهم على أكمل وجه.
شكراً قيادتنا الرشيدة على هذا الدعم الكبير الذي لمسنا نتائجه مبكراً، شكراً سمو وزير الرياضة على كل جهد وعمل تقومون به، شكراً اتحاد القدم ورئيسه الأستاذ ياسر المسحل، شكراً مدربنا الوطني القدير، شكراً لصقورنا داخل الميدان على جهودهم وإخلاصهم.
أدام الله أفراح وطننا، وأبقى رياضتنا شامخة لا ترضى إلا بالقمة، ولا تصبو إلا للمجد والنجاح، ولا تسعى إلا للانتصارات، ولا تطمح إلا بالمراكز المتقدمة.