- إنجاز كبير حققه منتخبنا تحت 23 سنة بفوزه ببطولة آسيا، وأكد من جديد علو كعب الكرة السعودية على المستوى القاري. وقد جاء هذا الإنجاز نتاجاً طبيعياً لما تحظى به الرياضة في المملكة وكرة القدم على وجه الخصوص من اهتمام ودعم كبيرين من الحكومة الرشيدة.
* * *
- يستحق سمو وزير الرياضة الأمير عبدالعزيز بن تركي التهنئة على ما تحقق للمنتخب الأولمبي من إنجاز آسيوي كبير، فقد جاء ثمرة لدعم حكومة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله - وبمتابعة وتوجيه سموه الكريم الذي كان حريصاً على أن يؤتي الدعم السخي ثماره، وحريصاً على متابعة كل تفاصيل العمل الرياضي، وكان داعماً ومذللاً لكل العقبات.
* * *
-لم تفت خسارة النهائي الآسيوي مرتين سابقتين في عضد المسؤولين في اتحاد الكرة فقد كان الإصرار كبيراً على الانتصار وتحقيق الإنجاز مهما كانت العقبات والمعوقات، وهذا ما تحقق.
* * *
- رئيس اتحاد الكرة الأستاذ ياسر المسحل بوصفه قائد المنظومة والمسؤول الأول فيها يستحق الإشادة والثناء على الإنجاز الكبير للمنتخب الأولمبي، بحسن إدارته وتخطيطه واستثمار الدعم الكبير الذي تقدّمه الدولة أفضل استثمار، فإنجاز المنتخب الأولمبي يضاف إلى الإنجازات الرياضية الكبيرة التي حققتها المنتخبات والأندية السعودية التي أصبحت اليوم تعيش عهداً زاهياً ومزدهراً.
* * *
- لا مزايدة من أي شخص أو طرف على منجز الوطن الذي حققه المنتخب الأولمبي، فالإنجاز للوطن والفرح للجميع، وسيبقى الصوت النشاز مخنوقاً وغير مسموع، فإذا كانت هناك فئة موتورة سعت لتقسيم جماهير الأندية وإحداث فجوة بينها بنشر التعصب، فإنها لا يمكن أن تفعل ذلك مع منتخب الوطن، على طريقة هذا لاعبنا وهذا لاعبكم! وهذا مدربنا وذاك مدربكم! في انحدار شديد لمستوى الوعي والفكر والثقافة، فسيبقى الوعي أقوى من الجهل والتعصب مهما علا صوت الجهلة وارتفع ضجيجهم.
* * *
- كانت فئة من عشاق نادي الاتحاد واثقة من تحقيق بطولة الدوري إلى درجة تأليف الأناشيد التي تتغنى بالإنجاز، ويبدو أن هناك فئة من الهلاليين تعيش اليوم نفس الشعور الذي نهايته ستكون غير سارة، فالبطولة لا تتحقق إلا مع آخر جولة، والشعور المسبق دائماً مضلِّل ومخيب.