نجح الأستاذ حسين الرويلي عبر مساحته الشهيرة باعتماد النقاش الموضوعي ورفض المناكفات البيزنطية التي تنتهي كما تبدأ بدون فائدة ولاهدف.. نجحت في استقطاب عدد من الشخصيات الغائبة عن المنصات الإعلامية بأنواعها، لعل أبرز من أعادته عضو شرف الهلال الأمير خالد بن طلال الذي تحدث بصدق وموضوعية، وفتح حواراً مع المشاركين لمدة تجاوزت الساعة كانت أشبه بندوة مفيدة لكل من استمع لها أو شارك فيها لما عرف عن سموه من صراحة وصدق في تعامله ومعلوماته ورؤاه.
كما نجحت المساحة في إعادة أحد أقطاب الإعلام الرياضي المؤثرين حين شارك الزميل الأستاذ سعود العتيبي ليس كمستمع كما أراد بل محاور، وهو الإعلامي المثقف الواعي الذي افتقده الإعلام الرياضي ونجحت المساحة في عودته وغيره من الزملاء الإعلاميين الذين يشاركون في المساحة ذات الأطر المحدودة ويمنع فيها التجاوز على أي من الشخصيات أو الكيانات الرياضية.