وكالات - عواصم - القاهرة - واس:
أكد الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، أن الجامعة العربية تشهد اقتراب «عاصفة مكتملة» لها عناصر عديدة، لكن الأزمة تحمل فرصًا للعالم العربي لمواجهة التحديات بشكل مشترك، منوهًا بأن الجامعة العربية ستنظر قريبًا في إستراتيجية عربية لتحقيق الأمن الغذائي بشكل جماعي.
وأعرب أبو الغيط ؛ خلال مشاركته في جلسة عمل عن القضية الفلسطينية في منتدى باكو العالمي،.. إن إيران تتبنى أجندة قومية، ولكنها تتخفى وراء شعارات طائفية عبر تأييد الجماعات المسلحة والميليشيات المسلحة داخل الدول
العربية، موضحًا أنه لا توجد دولة ذات سيادة تقبل بمثل هذا التدخل في شؤونها.
ونوه أبو الغيط بأن ثمة خطوات إيجابية على صعيد الأزمة في اليمن، خصوصًا مع تمديد الهدنة، وعلى الرغم من الخروقات العديدة من الجانب الحوثي، مؤكدًا أن الحل السياسي ممكن إذا تخلى الحوثيون عن ارتباطاتهم الإقليمية، وخفضوا من سقف مطالبهم، وقبلوا بالمشاركة في اليمن الجديد، جنبًا إلى جنب مع كل المكونات السياسية في البلد.
من جانب آخر قال مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن هانس غروندبرغ في لقاء على هامش الجلسة الافتتاحية لأعمال منتدى اليمن الدولي في ستوكهولم, إن تمديد هدنة الشهرين خطوة أولى على مسار التوصل لاتفاق سلام أوسع نطاقًا.
وشدد المبعوث الأممي على حماية الهدنة داعيًا جميع الأطراف إلى تقديم تنازلات. وذكر غروندبرغ أن الوضع بحاجة إلى عملية سياسية شاملة ومستدامة، مشيرًا إلى أن الحلول المؤقتة لا تفضى إلى سلام. قال المبعوث الأممي إن تمديد هدنة الشهرين في اليمن التي منحت الشعب أملاً بإمكان عودة الأوضاع إلى طبيعتها هو الخطوة الأولى على مسار التوصل إلى اتفاق سلام أوسع نطاقًا.
وقال الدبلوماسي السويدي، إن الهدنة «منحت الشعب فترة استراحة إنسانية غير مسبوقة في تاريخ النزاع، ومن وجهة النظر هذه تمنحنا مجالاً ومتنفسًا للانخراط في تسوية سياسية».
ومطلع يونيو وافقت الحكومة اليمنية وميليشيا الحوثي على تمديد لشهرين إضافيين للهدنة التي دخلت حيّز التنفيذ في إبريل وأسهمت بشكل فاعل في خفض حدّة المعارك في نزاع تقول الأمم المتحدة إنه أدى إلى أسوأ أزمة إنسانية في العالم.