د.عبدالعزيز الجار الله
أشرت يوم السبت الماضي 11 يونيو 2022 إلى أهمية سواحل البحر الأحمر وخليج العقبة في التوطين: السكاني والاقتصادي والاستثماري والسياحي. وحتى نصل إلى هذه الأهمية يجب أن نتعرف على الحيز المكاني والإمكانات للشريط الساحلي أي بنية الساحل الغربي وماهي معطياته ومكوناته، ومن خلال مسح أولي تعرفنا على المدن والمراكز والقرى الساحلية أو القريبة من الساحل من الشمال إلى الجنوب مرورا بعدد (5) مناطق، حيث يبلغ طول ساحل المملكة على خليج العقبة والبحر الأحمر نحو 2600 كيلومتر، منها طول ساحل خليج العقبة نحو 180 كيلو متر، وذكرت مراكز التوطين على الساحل، ونستكمل المراكز المساندة لمدن ومراكز الساحل، والمحصورة ما بين ساحل البحر الأحمر من الغرب، وبين المرتفعات الغربية من الشرق: جبال السروات، وجبال الحجاز وجبال مدين. في سهل تهامة وسفوح المرتفعات الغربية، على شكل شريط محور طولي من المدن والمراكز والقرى على النحو التالي:
منطقة جازان: الطوال، صامطة، المضايا، صبيا، العالية، بيش، عتود، الدرب.
منطقة عسير: رجال ألمع، خميس البحر، المجاردة.
منطقة مكة المكرمة: كياد، القوز، أحد، المساعدية، الشواق، غميقة، السعدية، الطفيل، حدة، بحرة، عسفان، دوقة، نويبع، الأبواء.
المدينة المنورة: بدر، الجابرية العدوة.
منطقة تبوك: الشدخ، أبا القزاز، الخريطة، البدع، الشرف، أبو الحنشان. أما آخر مراكز حقل الحدودية وعلى البحر الأحمر فهي الدرة.