د.فيصل خلف
توقفت عن الركض في مضمار الحياة اليومية, الذي لا أعلم متى ينتهي, ولكن حتمًا سينتهي, ولا نهاية له إلا الرحيل الأبدي من على التراب إلى تحت التراب, الذي خُلقت منه.
تحاشيت أن أرى الألوان التي أراها بشكل يوميّ, أن أرى ألواناً جديدة, وأن أتأمل الحياة من زاوية مختلفة, من نقطة ينطلق منها الفهم ويتوقف الاعتياد, الذي يُعمي العين عن رؤية كل جميل مِن حولنا.
التأمل في الحياة.. حياة, وليس كمثلها حياة.
لا بد من التوقف, وهذا ما تم ويتم بين فترة وفترة, عليّ أن أتوقف لأخذ نفس ولأدخل في مساحة من التأمل, تُبهج الفؤاد وتُعيد ترتيب الأنا المبعثرة من فوضى اليوميات المُرهقة.